رئيس التحرير – موطني نيوز
ما يعيشه نادي حسنية بنسليمان لكرة القدم لا يمكن السكوت عليه، فبعد فضائحه السابقة وإختلالاته والتي قدم بموجبها مجموعة من المسيرين للعدالة في حالة إعتقال وأخرون في حالة سراح.
لا تزال مشاكل هذا النادي متواصلة بالرغم من إنتخاب مكتب جديد منذ حوالي ستة أشهر، آخرها التواطأ مع اللاعبين ودفعهم الى الإعتذار عن ما تبقى من المباريات، بل هناك من إتصلوا بباشا المدينة بدعوى عدم توصلهم بمستحقاتهم، في حين أن الوثائق المصححة الإمضاء التي يتوفر عليها موطني نيوز نؤكد العكس.
فلماذا كل هذا اللغط على نادي متضرر أصلا؟، وبناء عليه فقد توصل موطني نيوز اليوم ببلاغ من المكتب المسير للنادي الجديد، والذي يعلن من خلاله الراي المحلي والوطني، أنه لا يتحمل أي مسؤولية في ما ستعرفه المقابلة القادمة التي يؤكد البلاغ أن هناك أيدي خفية تسابق الزمن لدفع اللاعبين مرة أخرى عن الإعتذار وهذه المرة أمام فريق تولال المكناسي. وان إلتزاماته المادية والمعنوية مع الفريق تخص الفترة التي تم فيها إنتخاب المكتب الجديد ولا علاقة لهم بما سبقها.
هذا نصه :
بلاغ من المكتب المسير لفريق حسنية بنسليمان لكرة القدم.
يعلن المكتب المسير لفريق حسنية بنسليمان لكرة القدم، أنه لا يتحمل أي مسؤولية بصفة نهائية في حال عدم اجراء المقابلة المقبلة ضد فريق تولال بمكناس ولا علاقة لنا بالمستحقات السابقة لفائدة اللاعبين أو غيرهم، ونؤكد للرأي العام أن هناك جماعات خفية من وراء الستار لا نعرف من يحركها، وسنتوجه بعدة شكايات للسيد وكيل الملك لدى ابتدائية بنسليمان.
ان المكتب الحالي يتحمل كامل المسؤولية خلال تسييره منذ 6 أشهر لتحمل مسؤولية الفريق اما ما سبق فلا علاقة له به وسيؤدي ما تبقى من مستحقات بعض اللاعبين بمجرد التوصل بمنحة الشطر الثالث من منحة الجامعة الملكية لكرة القدم.
وبه الاعلام والسلام.