
بوشتى المريني – موطني نيوز
تعرف جماعة تيسة بإقليم تاونات سلوكاً إجرامياً خبيثاً من خلال تخريب وحرق حاويات الأزبال الموضوعة رهن إشارة الساكنة بأحياء مركز هذه الجماعة. وبحسب مصادر محلية، يأتي هذا السلوك الإجرامي بعد قيام جماعة تيسة باقتناء حاويات جديدة وشاحنة نقل النفايات جديدة، وذلك قصد تحسين تدبير قطاع النظافة والحفاظ على البيئة وجمالية المدينة.
استنكرت فعاليات المجتمع المدني المحلي هذا السلوك الإجرامي، مؤكدةً أن هذه الأعمال الإجرامية تعد ضرباً مباشراً لمصالح الساكنة، واعتداءً صريحاً على ممتلكات الجماعة، وتبخيساً للمجهود الجماعي الذي بُذل لتأهيل البنية التحتية البيئية للمدينة.

وكشفت ذات الفعاليات أن ما يقع من إحراق متكرر لهذه الحاويات يُثير تساؤلات عميقة حول الدوافع والأطراف التي تقف وراء هذه السلوكيات التخريبية، وطالبت بتحرك عاجل من الجهات الأمنية وفتح تحقيق جاد لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة.
ومن جهة أخرى، سبق لمجلس جماعة تيسة أن صادق على ميزانية خُصّصت لاقتناء كاميرات مراقبة بأحياء وشوارع تيسة. وبحسب مصادر موثوقة أكدت أن هذه الجماعة قامت مؤخراً بتثبيت كاميرات في عدة أماكن.

وهنا يأتي السؤال العريض : إذا كانت ممتلكات الجماعة داخل أحيائها -التي تتوفر على كاميرات مراقبة- تتعرض للتخريب، فهل هذه الأخيرة مشغَّلة أم لا، أم تم وضعها بنقاط خاصة؟