بلجيكا : منير قطيطو يُعيد الاعتبار للقنصلية المغربية ويُكسب ثقة الجالية في مدينة أونڤرس

منير قطيطو قنصل المغرب ببلجيكا يستقبل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم U17

الحسين بنلعايل – موطني نيوز

في قلب مدينة أنڤرس البلجيكية النابض، حيث تلتقي حضارات العالم، يكتب قنصل عام استثنائي ملحمة وطنية جديدة. إنه السيد منير قطيطو، ذلك الديبلوماسي المغربي الذي استطاع بقدراته الفذة وحنكته النادرة أن يقلب الموازين، وأن يحول القنصلية المغربية من مجرد مبنى إداري إلى منارة حقيقية تشع دفئاً واهتماماً بأبناء الجالية المغربية.

لقد جاء السيد قطيطو إلى هذه المهمة محملاً برؤية ثاقبة وإرادة صلبة، فكان بحق كالنسمة العطرة التي جلبت معها بشائر التغيير والإصلاح. فبعد سنوات من الغموض والإجراءات المعقدة، ها هي القنصلية اليوم تفتح أبوابها على مصراعيها لاستقبال أبناء الوطن، وقد تحولت إلى صرح شامخ يليق بعظمة المغرب وعراقة حضارته.

ما أن تطأ قدمك باحة القنصلية حتى تلمس ذلك التحول النوعي في الخدمات، وتشعر بذلك الاحترام اللافت الذي يحيط بالمواطن من لحظة دخوله حتى خروجه. لقد نجح السيد قطيطو في كسر قيود الروتين الإداري، وحول المساطر المعقدة إلى إجراءات ميسرة، وجعل من الانتظار الطويل ذكرى من الماضي.

إن هذا القنصل الفذ لم يكتفِ بتحسين الخدمات داخل أسوار القنصلية، بل امتدت همته إلى أبعد من ذلك، فكان حاضوراً ميدانياً لافتاً في مختلف الفعاليات الاجتماعية والثقافية، يسمع بنفسه هموم الجالية، ويستمع إلى مطالبها، ويبحث عن حلول عملية لتحدياتها. لقد جعل من مكتبه منتدى مفتوحاً للجميع، يؤمن بأن الديبلوماسية الحقيقية تبدأ من خدمة المواطن والوقوف إلى جانبه.

لقد استطاع السيد منير قطيطو، بكل ما أوتي من حكمة ولباقة، أن يعيد للجالية المغربية ثقتها في مؤسسات وطنها، وأن يثبت للجميع أن الخدمة العامة يمكن أن تكون راقية، وأن الإدارة يمكن أن تكون إنسانية. إنه بحق نموذج مشرف للديبلوماسي المغربي الذي يجسد في عمله قيم الانتماء والمسؤولية والتفاني.

في زمن كثرت فيه التحديات وتعقدت فيه العلاقات الدولية، يبرز السيد قطيطو كنجم ساطع في سماء العمل القنصلي، يذكرنا أن التميز ليس شعاراً يرفع، بل ممارسة يومية، وأن التأثير الإيجابي ليس حلماً بعيداً، بل حقيقة يمكن تحقيقها عندما تجتمع الكفاءة بالإخلاص، والخبرة بالحب للوطن.

إن مسيرة السيد منير قطيطو في أنڤرس تثبت أن التغيير الحقيقي يبدأ بالإنسان، وأن العطاء لا يعرف حدوداً، وأن القنصلية المغربية في ظل قيادته الحكيمة أصبحت بحق بيتاً للجميع، وصرحاً يشع فخراً واعتزازاً برمزية المغرب الحضارية وريادته الديبلوماسية.

وبالتالي فهذا هو من يستحق صفة سفيرا وفوق العادة لعدة اعتبارات اهمها اننا امام انسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!