عبد الله رحيوي- موطني نيوز
عاد الحديث عن جماعة مرس الخير القروية خلال الأسبوع الفارط بعد إنعقاد اجتماع لجنة الميزانية والبرمجة والذي كان مقررا خلاله برمجة فائض الميزانية لسنة 2022 ، وتبقى أهم نقطة تم تدارسها هو برمجة شراء سيارة نقل أموات المسلمين وسيارة نصف نقل pikup ، لكن هذه اليرمجة لم ترق نواب الرئيس الذين كانت لهم رغبة في إقتناء سيارات للإستعمال الشخصي في تنكر للمصلحة العامة ، وعلقت شهادات جمعوية محلية وسكانية عن هذه الفضيحة ،؛ أن نكسة في الاخلاق السياسية ، خصوصا بعد حديث عن إجتماع بدون سابق موعد مباشرة بعد نهاية أشغال إجتماع اللجنة بغابة المخينزة لبحث سبل بلوكاج سيارات المنفعة أي سيارة الإسعاف والبيكوب ، والضغط على اللجنة والرئيس من أجل ركوب سيارات الداسيا بهندستها الفارهة إسوة ببعض الجماعات بالإقليم مع العلم ان مرس الخير مساحتها كالقرص ، ومحدودة والنواب لايتوفرون على أي تفويض يفرض عليهم التنقل خارج جماعة مرس الخير التي يمكن أن يترجل فيها المرء لربع ساعة راجلا ليحدها من أقصاها إلى أدناها .
وحسب مصادر متتبعة للشأن المحلي فسيارات جماعة مرس الخير لبعض المستشارين تحل بالأسواق والفضاءات العمومية ومنها التي تنقل الخضروات والعائلات وحتى أماكن نستحيي من ذكرها .
فهل رفض وعرقلة إقتناء سيارة إسعاف لنقل الموتى وسيارة نصف نقل إنجاز سياسي أم فضيحة يندى لها الجبين وستظل وصمة عار على بعض النواب الذين بالأكيد لن يعودوا لرحاب مجلس جماعة مرس الخير بعد أن ضبطت الساكنة حقيقتهم المرة ؟
تجدر الإشارة أن الآجتماعات الأخيرة للتجمعي بنيس مع نوابه تعرف غياب النواب الإستقلاليين بشكل متوالي فماهو ياترى السبب ؟؟