بوزنيقة : هرطقات هشام جريندو لا أساس لها من الصحة و الدرك الملكي في المنصورية يحرس الأمن ويحمي المواطن تحت اشراف قائد السرية

قائد سرية الدرك الملكي في بوزنيقة رفقة رئيس المركز القضائي في إحدى العمليات بالغابة

المصطفى الجوي – موطني نيوز 

خرج علينا المدعو هشام جريندو، وكعادته، بشريط يمجّد فيه حقده الأعمى، هذه المرة مستهدفاً قائد سرية الدرك الملكي في بوزنيقة. هرطقات لا تستند إلى أي أساس من الصحة، بل هي نابعة من رغبة مريبة في النيل من مؤسسة عريقة هي عماد الأمن والأمان في ربوع المملكة. لم يكتفِ هذا المدعو بتلفيق الاتهامات، بل حاول التلاعب بعقول المواطنين عبر إدعاءات واهية تصب في اتجاه واحد هو تشويه صورة رجال الدرك الملكي الذين يضحون بأرواحهم في سبيل حماية الشعب.

ولكي نكشف زيف هذه الادعاءات، ربطنا الاتصال بمجموعة من ساكنة المنصورية، وعلى رأسهم قيدوم الصحافة الأستاذ “عبد الكبير المامون”، الذي عبر عن دهشته واستنكاره الشديدين لهذه الافتراءات. وقال المامون في تصريح واضح لا يحتمل التأويل: “لقد تفاجأنا في المنصورية بدورنا من هذه الادعاءات المغرضة”. ولم نتوقف عند هذا الحد من التحري، بل تواصلنا مع السانديك على إقامات بنشققق، الذي نفى بدوره كل ما جاء في شريط  هشام جريندو جملة وتفصيلاً، مؤكداً أن رجال الدرك الملكي يؤدون واجبهم الوطني على أحسن وجه، وأشاد بالتجاوب الكبير والسريع لرئيس المركز الترابي بالمنصورية مع نداءات الساكنة. ولم نقف عند هذا فقد اكدت السلطة المحلية ان كل تم ترويجه مجرد اكاذيب ومغالطات لا غير.

إن ما يقوم به المدعو جريندو وأمثاله ليس سوى محاولة يائسة وبائسة لزعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، خاصة مؤسسة الدرك الملكي التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المغاربة. فهم يريدون تصدير صورة مشوهة عن واقع يعرفه الجميع مستقر وآمن بفضل جهود رجال الأمن. لذلك، فإننا في “موطني نيوز” نطمئن الرأي الوطني والمحلي أن الأمور في المنطقة هادئة تماماً، ولا وجود لأي إطلاق للنار، ولا لأي عصابات تروّج للمخدرات كما يحاول هذا المدعو الترويج. المنطقة تعيش في ظل الأمن والأمان، ورجال الدرك الملكي يقفون سداً منيعاً في وجه كل من تسوّله نفسه العبث بأمن الوطن.

إن قائد سرية بوزنيقة، ومنذ أن التحق برأس هذه السرية، يمثل نموذجاً للعسكري الملتزم والمتفاني في خدمة الوطن. فقد تمكن، بحنكته وخبرته، من تجفيف كل منابع تجارة المخدرات، والتصدي بحزم لكل مظاهر التسيب والإخلال بالأمن العام. ولا يمكن أن نغفل في هذا المقام الدور الكبير الذي يقوم به رئيس المركز الترابي بالمنصورية، الذي التحق حديثاً، وساهم بشكل فاعل في تعزيز الشعور بالأمان لدى الساكنة، من خلال تفاعله المستمر وتجاوبه السريع مع كل استغاثات المواطنين.

إن محاولات التشويه لن تثني رجالنا في الدرك الملكي عن مواصلة رسالتهم النبيلة. فهم على العكس من ذلك، يزدادون إصراراً على مواصلة العمل بكل تفان وإخلاص. والمواطنون في بوزنيقة والمنصورية وسائر مناطق المملكة يدركون جيداً حجم التضحيات التي يقدمها هؤلاء الرجال. لذلك فإن هرطقات جريندو وأمثاله تذهب أدراج الرياح، لأنها تصطدم بحقيقة وطنية راسخة، هي ثقة الشعب المغربي في رجال الأمن الذين يحمون بيضتهم ويذودون عن حياض الوطن. فشكراً لكل رجل الدرك الذي يظلّ ساهراً على راحتنا، وحارساً لأمننا، وفياً لروح الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!