المصطفى الجوي – موطني نيوز
باتت الأمور التي كانت تُناقش في أروقة المختصين والخبراء فقط، حقيقةً واضحة للعيان. فبعد طول انتظار، تم اليوم تسليم الوثيقة الاستراتيجية الحاسمة – التي وعدنا قراءنا بها “القنبلة” – رسميًا إلى سيدي عامل إقليم بنسليمان، لتحتل مكانها على طاولة القرار، في انتظار التنفيذ.
ومع إجراءات التفعيل الرسمية التي تم اتخاذها، دخل الملف مرحلة العد العكسي الحاسمة نحو التنفيذ. إنها قنبلة من نوع مختلف، قنبلة إصلاحية وتنموية، شظاياها ستكون التغيير والتطوير، ومنطقتها ستشمل كل ربوع الإقليم. ننصح قراءنا الأعزاء بالاستعداد لاستقبال خبرٍ سيُحدث دوياً إيجابياً حقيقياً في المشهد السياسي المحلي، وسيطال تأثيره كل الفاعلين والمقربين من دوائر القرار.
وبينما تحتفظ “موطني نيوز” بتفاصيل التوقيت النهائي الدقيق، يمكننا التأكيد أن العد العكسي قد انطلق بالفعل. وسيستفيق سكان إقليم بنسليمان قريبًا على دوي انفجارها الإيجابي، الذي سيعيد رسم خريطة الأولويات والخدمات، معلناً انطلاق مرحلة جديدة من المسؤولية والشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، حيث أن الجهات المحلية والإقليمية المعنية قد بذلت قصارى جهدها ووضعت الأسس، ولم يعد أمامها سوى المضي قُدماً نحو التطبيق الكامل والواضح للجميع.