
عبد الله رحيوي – موطني نيوز
عاين موقع موطني نيوز الوضعية الكارثية للواجهة الخلفية لمشاوي عين العودة والمعروفة دون منازع بجودة اللحوم البلدية إسوة بباقي مناطق زعير والمعاملة الراقية من أصحابها وهذه حقيقة لا غبار عليها.

غير أن المؤسف عندما تلف وراء هذه المشاوي التي تتوفر كلها على أبواب خلفية، تنصدم بالواقع المرير، بدءا بالمياه العكرة الراكدة والأزبال والنفايات ومخلفات التبول وقنينات الخمر بالعشرات ليتضح بجلاء أن جلسات خمرية تعرفها هذه البقرة بشكل يومي مع جحافل الحجرات وما يعرف ب “طائر البقر” .

إن الوضع الكارثي الذي تعرفه هذه المشاوي تضرب في العمق تاريخها في العمل وتقديم لحوم ذات جودة منذ سنوات للمواطنين؛ فنحن لا نطعن في مهنية أصحاب المشاوي بعين العودة بقدر ما نطالب برفع الضرر عنهم وعن الزبناء.

وهي فرصة لنهمس في أذن القسم الإقتصادي بعمالة الصخيرات تمارة من أجل “الصحوة” والتحرك وتتبع هذه القضية التي تهم مصلحة وصحة المواطنين بعين العودة والمارين من الطريق الوطنية في إتجاه زعير و خريبكة و بني ملال…



