عاجل : أيادي الدرك الملكي تقتلع جذور تجار المخدرات من دوار “أم الرايات” بمنطقة شراط في إقليم بنسليمان

حملات تمشيطية ليلية لعناصر الدرك التابعين لبنسليمان وبوزنيقة

المصطفى الجوي – موطني نيوز 

في خطوة حاسمة تعكس الالتزام الراسخ بمكافحة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات، سطر المركز القضائي بوزنيقة والمركز القضائي بنسليمان، بالإضافة إلى المركز الترابي بوزنيقة، ملحمة أمنية غير مسبوقة في دوار “أم الرايات” التابع لجماعة شراط بإقليم بنسليمان. هذه الحملة النوعية، التي استهدفت أوكار تجار المخدرات والسموم بشتى أنواعها، جاءت لتؤكد على اليقظة الدائمة والعمل الجبار الذي تقوم به هذه المراكز في سبيل حماية المجتمع وصون أمنه واستقراره.

حملات تمشيطية ليلية لعناصر الدرك التابعين لبنسليمان وبوزنيقة

هذا و علم موطني نيوز، من مصادر موثوقة، أن المنطقة شهدت حملات تمشيطية واسعة النطاق لا تزال مستمرة حتى كتابة هذا المقال، قادتها عناصر الدرك الملكي بتعليمات صارمة ومباشرة من القائد الجهوي بسطات، وبإشراف وثيق من قائدي سرية بوزنيقة وبنسليمان. ولم تقتصر هذه الحملات على التخطيط المسبق فحسب، بل امتدت لتشمل إشرافًا فعليًا وشخصيًا من قبل رؤساء المراكز الثلاثة، الذين كانوا في قلب الحدث، يتابعون أدق التفاصيل ويشرفون على سير العمليات ميدانيًا.

حملات تمشيطية ليلية لعناصر الدرك التابعين لبنسليمان وبوزنيقة

حيث استمرت عمليات التمشيط لأكثر من أسبوعين متواصلين، دون كلل أو ملل، حيث عملت فرق الدرك الملكي على تمشيط المنطقة بدقة متناهية، مستخدمة كافة الوسائل المتاحة لتطهيرها من كل ما يهدد سلامة ساكنتها. وقد أسفرت هذه الجهود المضنية عن إخلاء الدوار من الغرباء والمشتبه بهم، وتضييق الخناق على الشبكات الإجرامية التي كانت تتخذ من هذه المنطقة وكرًا لنشاطاتها غير المشروعة.

حملات تمشيطية ليلية لعناصر الدرك التابعين لبنسليمان وبوزنيقة

لم تكن هذه الحملات مجرد عمليات أمنية روتينية، بل كانت بمثابة رسالة واضحة وحازمة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين. وقد لاقت هذه الجهود الأمنية استحسانًا كبيرًا وترحيبًا واسعًا من قبل ساكنة دوار “أم الرايات” والمناطق المجاورة، الذين عبروا عن امتنانهم وشكرهم العميق لعناصر الدرك الملكي على ما قدموه من تضحيات وعمل دؤوب. هذا التفاعل الإيجابي من قبل المواطنين يعكس الثقة الكبيرة التي يضعونها في مؤسساتهم الأمنية، ويؤكد على أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق الأمن الشامل.

قائد سرية الدرك الملكي في بوزنيقة رفقة رئيس المركز القضائي في إحدى العمليات بالغابة

إن ما قام به رجال الدرك الملكي في هذه المنطقة هو نموذج يحتذى به في التفاني والإخلاص للواجب. فتحية عالية للقائد الجهوي بسطات، ولقائدي سرية بوزنيقة وبنسليمان، الذين أظهروا قيادة حكيمة وحازمة. كما نرفع القبعة عاليًا لكل من ساهم في هذه العملية النوعية، وعلى رأسهم رؤساء المراكز الثلاثة، الذين كانوا القوة الدافعة وراء هذا الإنجاز الأمني الكبير. إنهم يستحقون كل التقدير والاحترام على جهودهم الجبارة في تنظيف المنطقة وحماية أبنائها من آفة المخدرات، مؤكدين بذلك أن المغرب يظل حصنًا منيعًا في وجه كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره والنيل من شبابه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!