
المصطفى الجوي – موطني نيوز
مع استمرار المجلس الحالي، وعلى رأسه الولي الصالح سيدي محمد أجديرة، لن ترى مدينة “السيبة” بنسليمان “النهار الزين”.
فعلى امتداد عقد من حكم هذا “المخلوق” وزبانيته، ومدينة “السيبة والفساد” في تراجع تحت القيادة الحكيمة لجماعة أهل الكهف التي لا يهم مستشاريها أن تحركت عجلة التنمية أو تلاشت. فلا خير في مثقفين ولّوا عليهم جاهلٌ وأمي، ولا خير في سلطة تسند الفساد وتحميه، وهي على اطلاع بفساده وكوارثه واختلالاته. لكن يبدو أن السلطة المحلية في مدينة “السيبة والفساد” لا تزال في أمس الحاجة إلى الولي الصالح سيدي محمد أجديرة للتوقيع على بعض الوثائق التي تحتاجها.
وكما قال بعض المتابعين للشأن المحلي والإقليمي، فإن الولي الصالح لن يتم عزله من منصبه، وسيبقى تحت الحماية الدولية حتى الانتخابات الجماعية المقبلة.