رئيس التحرير – موطني نيوز
توصل موطني نيوز بمجموعة من الخروقات التي أصبحت جماعة شراط في ظل الرئاسة الجديدة غارقة فيها.
فسوء التسيير والتدبير والمراقب وغياب أي دور للسلطة الوصية بالمنطقة، جعل رئيس جماعة شراط يدفع في إتجاه خلق منطقة ستصبح في قادم الأيام عبارة عن عشوائيات. بل الأخطر من كل هذا أن رئيس جماعة شراط بات يرخص للحاويات الحديدية بالتزود بالكهرباء.
ولعل الأرض البالغ مساحتها حوالي 700 متر مربع والتي تعود في ملكية رجل أمن ببوزنيقة وشريكه بدوار الشواكر، والتي تم تزويدهما بالفعل بمادة الكهرباء دليل واضح على مدى الفوضى التي تتخبط فيها هذه الجماعة بسبب الرئيس الذي على ما يبدوا يجهل إختصاصاته التي ينص عليها القانون التنظيمي 113.14.
وليس هذا فحسب فقد سبق لرئيس جماعة شراط “الكبير جلال” أن رخص لـ (م.ب) الذي كان يشغل منصب تقني بالجماعة أحيل على التقاعد، بإستغلال ملكه الخاص لغرض كشك مساحته 25 متر مربع بدوار أولاد موسى شراط، بحسب الرخصة (الصورة) بتاريخ 17 يناير 2023 رغم أنها غير مرقمة. بل قام كذلك وبتاريخ 02 فبراير 2023 من تسليمه قرار أخر عبارة عن “DECISION” المسجل بجماعة شراط تحت رقم 16/2023. لكن هذه المرة لغرض إنشاء كشك خشبي أخر على مساحة 36 متر مربع، وبنفس الدوار.
علما أن شقيقه (ب.ي) عضو جماعي في المجلس الحالي، وهو ما يعتبر تضاربا للمصالح وعلى السيد العامل أن يتدخل لوقف هذا العبث، فقد علم موطني نيوز أن السيد رئيس الدائرة تدخل شخصيا وقام بهدم هذه الأكشاك. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أننا امام نسخة غريبة التركيبة لنوع أخر من الرؤساء الذي يوجد بين أيديهم مصير ساكنة عريضة و منطقة في طور النمو.
ويا ليت خرجات هذا الرئيس تتوقف عند هذا الحد، فقد توصل موطني نيوز بوثائق تثبت بأن هذا الرئيس يستحق العزل قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه، وهنا أتوجه إلى معالي وزير الداخلية و السيد عامل إقليم بنسليمان. لأقول لهم كيف يعقل أن يتوصل رئيس جماعة شراط بتاريخ 30 ماي 2022 بتعرض من طرف الشقيقين (أ.م/إ.م) القاطنين بدوار الحرار شراط، بعدم تسليم أي رخصة تتعلق بحفر أو بناء أو حرث أو وضع أي سقاية في أرض تعتبر ملكا على الشياع.
ومع ذلك نجد الكبير جلال رئيس جماعة شراط وفي تحدي لكل القوانين الجاري بها العمل يرخص لأحد الورثة الذي هو وبحسب مصادرنا شقيق المعترضين، الشيء الذي إضطر الشقيقين الى وضع شكاية بالرئيس لدى النيابة العامة وهي حالية جارية بالمحكمة الإبتدائية ببنسليمان.
فإلى متى سنظل نعيش ونتعايش مع مثل هذه الفوضى؟ أليس للبيت رب يحميه؟ ثم ما هو دور سلطات الوصاية إن لم يكن التصدي لمثل هذه التصرفات و التجاوزات؟ وأين هو السيد العامل و الكاتب العام من كل ما يجري ويدور بجماعة شراط التابعة لتراب إقليم بنسليمان؟.
وفي إنتظار تحرك من لهم غيرة على هذا الإقليم لنا عودة للموضوع لفضح المزيد من الاختلالات و التجاوزات التي ستعيد جماعة شراط إلى عهود اكل الدهر عليها و شرب.