
عبد الله رحيوي ـ موطني نيوز
تعيش ساكنة الضفة الغربية يوما بعد يوم معاناة لا مثيل لها وغياب أي بوادر الإستشراف للأمل بالتحرر القريب من براثين العزلة .
فالساكنة المنكوبة بدون نقل ؛ ولها منفذ وحيد بالقرب من الخيرية ومنفذ ثاني بطريق كلها أثربة وحفر وتعرف ضغط يومي بمرور الشاحنات وتبقى ساكنة الضفة الغربية فقط تترقب أخبارها فقط في الصفحات المحلية والمواقع الالكترونية في ظل غياب وشح المعلومة .
ويبقي الأمل الوحيد في السيد المصطفى النوحي عامل عمالة الصخيرات تمارة من أجل تسريع وثيرة إخراج الحلول البديلة لأرض الواقع في القريب العاجل ؛ فالساكنة ملت وندمت على شراء شقق بالمنطقة ومالكي الأراضي أصيبوا بالحسرة وقطع روابط ماضيهم التليد.