عاجل. : فضيحة الزيايدة بلاص في غياب مفتشية الشغل أسفر عن استعباد العمال!

ماذا يفعل عمال أوزون بنسليمان في فندق الزيايدة بلاص بالزيايدة؟!

المصطفى الجوي – موطني نيوز 

في مشهد يُجسّد انهيار الضمير الإداري والمسؤولية الاجتماعية، تتحول مفتشية الشغل من مؤسسة لحماية حقوق العمال إلى أداة قمع في يد المستغلين! فبينما كان عمال شركة “أوزون الشاوية” يعانون من ظروف عمل قاسية في فندق الزيايدة بلاص!، وجدوا أنفسهم أمام خيارين أحلاهما مرّ، إما الرضوخ للاستغلال أو فقدان لقمة العيش! لنجد أنفسنا أمام سؤال جوهري : ماذا يفعل عمال أوزون بنسليمان بفندق الزيايدة بلاص بجماعة الزيايدة؟ وبأي عقد يشتغلون؟.

ماذا يفعل عمال أوزون بنسليمان في فندق الزيايدة بلاص بالزيايدة؟!

المأساة بدأت عندما تم إجبار هؤلاء العمال على العمل في فندق الزيايدة بلاص تحت ظروف غامضة، بعيداً عن مواقعهم الأصلية في بنسليمان. وعندما أُعيدوا إليها كبادرة إنصاف، تدخلت سيدة تدعي المسؤولية (أ.ر) التي يفترض أنها ممثلة لمؤسسة تُدافع عن حقوق العمال لتمارس عليهم أبشع أنواع الابتزاز والإستغلال! فبدل أن تحميهم، هددتهم بعدم تجديد عقودهم إذا رفضوا العودة إلى جحيم الفندق الذي من المفروض أن يشتغل به أشخاص يحملون شواهد في الفندقة وليس عمال النظافة!

ماذا يفعل عمال أوزون بنسليمان في فندق الزيايدة بلاص بالزيايدة؟!

أين مفتشية الشغل من كل هذا؟ وأين المسؤولون الذين يتقاضون رواتبهم من أموال الشعب بينما العمال يُذلّون؟ لماذا تتحول المؤسسات الرقابية إلى شركاء في الجريمة؟ أليس من واجب مفتشية الشغل أن تحقق في ظروف العمل القسرية بدل أن تفرضها؟ ولماذا لا تكلف نفسها عناء التنقل الى فندق الزيايدة بلاص وتطالب كل العاملين هناك بعقود عملهم.

إن ما حدث في فندق الزيايدة بلاص ليس سوى حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تُكرّس العبودية الحديثة. فالعقود المؤقتة لم تعد مجرد وسيلة لتسهيل التشغيل، بل تحولت إلى أداة لتركيع العمال وإسكاتهم. والمفتشية، بدل أن تكون الحصن المنيع ضد هذه الممارسات، أصبحت طرفاً في اللعبة بصمتها أو بعدم علمها لما يقع خلفها، فأين إختفى مفتشوها؟ أم أن الزيايدة بلاص عصية عنهم؟

نحن أمام جريمة واضحة في حق كرامة الإنسان، وتواطؤ صارخ من قبل من يفترض أنهم حراس العدالة الاجتماعية. فإلى متى سيستمر هذا الصمت؟ وإلى متى ستظل مفتشية الشغل غائبةً أو مغيبة؟

ماذا يفعل عمال أوزون بنسليمان في فندق الزيايدة بلاص بالزيايدة؟!

حان الوقت لكشف كل المتورطين في هذه الفضيحة، ومحاسبتهم أمام الرأي العام والقضاء. كما حان الوقت لأن تتحمل المفتشية مسؤوليتها كاملة، بدءاً من المسؤولة (أ.ر) ووصولاً إلى كل من تقاعس عن واجبه بما فيهم مسؤول الموارد البشرية في استغلالية أوزون الذي اصبح تحت أمر سيدة لا علاقة لها بالاستغلالية ويقوم بارسال عمال محسوبين على بنسليمان الى الضيعة في جماعة الزيايدة. فالعمال ليسوا عبيداً، ولن نقبل بأن تتحول مؤسسات الدولة إلى أدوات لقمعهم!

ماذا يفعل عمال أوزون بنسليمان في فندق الزيايدة بلاص بالزيايدة؟!

مرة أخرى نناشد السيد ممدوح إبراهيم رئيس لجنة المرافق العمومية بجماعة بنسليمان بضرورة التدخل، ونقول له ماذا يفعل عمال إستغلالية أوزون الشاوية بمدينة بنسليمان في جماعة الزيايدة؟!

وما هو دور مدير الاستغلالية؟ هل هو من أشر على إستعبادهم بالفندق ليحافظ على منصبه؟ أم انه لا علم له بما يجري خلف ظهره؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!