
المصطفى الجوي – موطني نيوز
الأرقام تتحدث، والواقع يُصرخ بالفوضى! استغلالية أوزون الشاوية بنسليمان تتحول إلى وكر للهدر واللامبالاة، حيث يُختزل منطق الإدارة في توظيف الأرقام الوهمية بينما العمال الحقيقيون يُتركون لمواجهة الإهمال المُتعمد. 51 عاملًا إضافيًا يُضافون إلى قوائم الرواتب في 2025، بينما المحروقات تستغل في منتجع الزيايدة بلاص وعلى الاهل والأحباب وآليات جمع الازبال لا تجد القطرة، وحاويات الأزبال تتحول إلى حكاية قديمة، و”البالة والشطابة” أصبحتا ضربًا من الخيال! فالشركة ورغم افتقارها لكل ما سبق ذكره توظف اشخاص مقربين لفرضهم على الشركة الجديدة في أكبر عملية للنصب والإحتيال عرفتها المدينة، بل هناك مدمنين على “البوفة” أصبحوا مسؤولين عن قطاع النظافة “كثرة الهم كضحك”.
أين هي شروط دفتر التحملات الذي يُحدد العدد بـ 140 عاملًا؟ أين هي الرقابة؟ الأكيد أن هناك من يفرك يديه فرحًا بينما العمال يتسولون أبسط حقوقهم. هل يعقل أن تُحول استغلالية عمومية إلى سوق لتوظيف المحاسيب والوهميين؟ ومن يقف وراء هذه المهزلة غير رئيس الجماعة وأزلامه الذين حوّلوا المرفق إلى مزرعة شخصية؟
السؤال الذي يفرض نفسه بقوة، هل سيكون السيد العامل الجديد رجل المواجهة الحقيقية، أم سينضم إلى قائمة المتفرجين على نهب المال العام؟ كفى من التسيب! كفى من توظيف الأرقام الوهمية! الشاوية تستحق إدارة نظيفة…لا أوكار فساد!
رحم الله من قال : “أش خاصك العريان.. خاتم أمولاي” الشركة تعجز عن شراء (البلات والشطابات) وتعجز عن توفير المحروقات و الحاويات وتشغل 50 شبح برسم سنة 2025 من الأهل والأحباب والبيادق الانتخابية لفرضهم على الشركة الجديدة.
وما خفي أعظم، يتبع…