رئيس التحرير – موطني نيوز
كما جميع المشاريع بمدينة العجائب بنسليمان، التعثر هو السمة الطاغية في كل شيء.
فبالاضافة الى مجموعة من المشاريع التنموية المعطلة ومتعثرة التي انطلقت إبان الحقبة الذهبية التي عاشها إقليم بنسليمان أيام السيد مصطفى المعزة العامل السابق.
ها نحن اليوم أمام موسم أخر وب”لوك” جديد أطلق عليه إسم أسبوع الطبخ المغربي الأصيل والمنتوجات المحلية، الغريب في هذا الأسبوع المتعثر في نسخته الأولى والذي كان مقررا إفتتاحه حوالي الساعة العاشرة صباحا من يوم الأربعاء 26 أبريل 2023.
لم يتم إفتتاحه بسبب إلتزامات السيد العامل مع أحد المسؤولين العسكريين بالعمالة لأسباب نجهلها وغالبا لغرض يهمه، المهم أن هناك جحافل من البشر من مختلف التكوينات لا تزال تنتظر بعد مرور أزيد من ثلاثة ساعات.
ما يحز في النفس هو حضور أشخاص غابوا عن الشأن المحلي للمدينة وعلى رأسهم رئيس جماعة بنسليمان ونوابه، والذي نجهل تواجدهم والغرض من حضورهم، لكن المتفق عليه هو “المندبة كبيرة والميت فار”.
فهذا الإلتفاف والإجماع كان يجب أن يكون على تنمية المدينة وساكنتها، لا عن الطاجين و المرميطة، فالمدينة تنمويا ينقصها الكثير…
لكن لمن “تعاود زابورك اداود”، فحتى ممول الحفلات من المحمدية وكأن هذا الاقليم يفتقر لمثل هذه الخدمات، او لربما هناك أمور تدور في الكواليس نجهلها، وهي من تلغي وجود الإقليم وتأهل المحمدية خاصة وأننا أصبحنا نرى في كل نشاط تواجد ممول الحفلات من المحمدية، وهذا يدل على ان الإقليم خلق لإفتراسه لا لإشباع جوعه وتنميته.
سؤال المشرفين والمنظمين وحتى الممولين، ما الغرض من هذا الأسبوع الذي سيصبح عرفا بهذه المدينة؟ ومن هي الجهة المستفيدة؟ وما نوع الاستفادة؟ وكيف ستستفيد مدينة بنسليمان تنمويا من هذا الطبخ؟ فهذه المدينة والاقليم شبعانين طبخ الملفات والمشاريع.
ملحوظة : من المسؤول عن هندام طلبة الثانوية التأهيلية لمهن الفندقة والسياحة ببنسليمان؟ فمن الطلبة من يرتدي بدلته السوداء وقد بهت لونها فهل أعجبكم هذا ؟. فهذا يدل على مدى حرس القائمين على هذه المؤسسة على طلبتهم.