المصطفى الجوي – موطني نيوز
السيد قائد ملحقة المصلى بعين الشق، كفى من التهرب والتملص من المسؤولية! لقد بلغ السيل الزبى، وأصبحت حياة المواطنين رهينة إهمالكم وتقاعسكم. كيف تجرؤ على إلقاء المسؤولية على عاتق “الشيخ” كما زعمت للمشتكين؟ هل تعتقد أن مثل هذه المناورات تُقنع أحداً؟ أنت، وبحكم منصبك الضبطي، المسؤول الأول عن كل ما يحدث في نطاق نفوذك الترابي، خاصة في حي مولاي عبد الله بشارع تازة، حيث باتت الفوضى عنواناً ثابتاً تحت ذريعة الاحتفالات بعاشوراء.
ليلة السبت 05 يوليوز لن تكون كسابقاتها، لأنكم، أيها المسؤولون، سمحتم للانفلات الأمني أن يصبح “تقليداً” يُمارس تحت غطاء “عاشوراء”. المفرقعات التي تُرهب الأطفال والمسنين، الطرق التي تتحول إلى ساحات لإشعال النار في العجلات، والأصوات التي تُزعج الساكنة حتى ساعات الفجر الأولى…كل هذا يحدث لأنكم تغضون الطرف، بل وتتقاعسون عن أداء أبسط واجباتكم.
ولكي لا يتهمنا أحد بالتحامل، ها نحن نكشف لكم ما تخفونه أو تتجاهلونه : عملية تجميع الإطارات المطاطية قد بدأت بالفعل في “كاريان” بالقرب من القاضي بن إدريس. وموطني نيوز تملك الأدلة والصور التي تثبت ذلك. فهل أنتم جاهلون بهذا أم أن الأمر جزء من سياسة “لا نرى، لا نسمع، لا نتحرك”؟
نحن لا نوجه انتقادنا لكم وحدكم، بل نحمل المسؤولية أيضاً للأجهزة الأمنية التي يجب أن تكون في حالة تأهب قصوى. أين هي التدابير الوقائية؟ أين هي الخطط الأمنية الإستباقية؟ أم أن المواطنين يجب أن يعانوا كل عام لأن أحداً لا يجرؤ على اتخاذ قرار حاسم؟
نناشد السيد والي الجهة محمد مهيدية والسيد والي الأمن أن يتحركا فوراً وبحزم لمرؤوسيهم، مشددين عليهم بأن حماية أمن المواطنين وسلامته الجسدية والصحية ليست ترفاً، بل واجب دستوري. كفى من الصمت! كفى من التذرع بالعادات والتقاليد لتبرير الفوضى! الساكنة تتخبط في الخوف والإزعاج والروائح السامة المنبعثة من حرق تلك الاطارات و المفرقعات.
ليكن في علمكم أن موطني نيوز ستكون حاضرة لرصد كل تجاوز، كل إهمال، كل شكوى. وسنضمن أن يصل صوت الساكنة إلى كل من يهمه الأمر. لأن دماء المواطنين وأمنهم وسلامتهم ليسوا مساومة، ولا يمكن أن يكونوا ضحية لإدارات عاجزة أو مسؤولين غير أكفاء.
العين على يوم السبت…والعاقبة على من ينام عن واجبه!
هذا الشريط هدية منا للسيد القائد حتى يعلم ان الاستعدادات جارية لحرق شارع تازة لية السبت فأين هي اعين السلطة التي لا تنام؟