
الحسين بنلعايل – موطني نيوز
شهدت فرنسا بتاريخ 11، 12 و 13 يونيو 2025 وتحديدا في مدينة “إكس أومبغوڤس” بالمركب الخاص بالرماية الإحترافية الخاصة بالشرطة للتدخل السريع. حدثاً استثنائياً في عالم الرماية الرياضية بتنظيم بطولة عالمية للقنص بالأسلحة النارية، أشرف عليها المدرب والحكم الدولي السيد حسن السمومي، الذي حشد خبراء الرماية من وحدات الشرطة في دول أوروبية متعددة. وقد أكدت وثائق رسمية صادرة عن “مركز التكوين المهني للرماية التابع للشرطة” (C.F.P.M.S.T.P.) في مارينيان بفرنسا، المكانة الرفيعة التي يحظى بها السيد حسن السمومي في هذا المجال.

فبحسب الشهادة الرسمية المؤرخة في 20 مارس 2011، والمصدَّقة من رئيس المركز جان ميشيل سيجوي، يتبوأ السيد حسن السمومي منصب “مدرب وحكم دولي” داخل الهيكل التدريبي المعتمد من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الفرنسية (برقم اعتماد 93131176813). كما يمارس دور “مستشار ومحترف استشاري” في مجال الرماية التخصصية، وهو حاصل على “دبلوم مدرب رماية للشرطة برقم 15″، بالإضافة إلى تأهيله كـ”مدرب محترف في أسلحة سيمونيشن إف إكس” – وهي تقنية متقدمة للتدريب باستخدام الذخيرة غير المميتة.

هذه الألقاب والشهادات المعتمدة – التي تُعد مرجعية في قطاع أمني دقيق – لم تكن مجرد أوراق اعتبارية، بل تجسَّدت على أرض الواقع خلال البطولة العالمية التي أشرف عليها السيد حسن السمومي. حيث جمعت المنافسات نخبة من رجال الشرطة الأوروبيين الذين تنافسوا في اختبارات دقيقة تهدف إلى تطوير مهارات القنص التكتيكي، وتبادل الخبرات الأمنية المتقدمة، وتعزيز معايير السلامة في التعامل مع الأسلحة النارية.

وتأتي هذه البطولة تتويجاً لمسيرة السيد حسن السمومي التي امتدت لعقود في التكوين المتخصص، بدءاً من تدريب شرطة البلديات الفرنسية وصولاً إلى إدارة منافسات دولية. وقد عبَّر المشاركون عن تقديرهم للدقة العلمية والكفاءة التنظيمية التي ميزت الحدث، مؤكدين أن إشراف مدرب معتمد بمواصفات دولية مثل السيد حسن السمومي يضفي مصداقية استثنائية على مثل هذه التظاهرات المهنية.

يُذكر أن مركز C.F.P.M.S.T.P. (المسجل رسمياً في المرفأ العام الفرنسي برقم W 134001619) يُعد أحد أبرز المراكز المعترف بها في أوروبا في مجال تدريب رجال الشرطة للتدخل السريع على تقنيات الرماية المتقدمة، مما يعكس ثقل الشهادات الصادرة عنه والأدوار القيادية التي يتبوؤها خريجوه مثل السيد حسن السمومي.

وبالتالي، لم تكن هذه البطولة مجرد منافسات رياضية، بل محطة أكاديمية متقدمة أسهمت في رفع كفاءة القوات الأمنية الأوروبية، تحت إشراف خبيرٍ حوّل خبرته الوثَّاقة – كما تُثبتها الشهادات الرسمية – إلى إرث تدريبي يُحتذى به عالمياً.

