
المصطفى الجوي – موطني نيوز
ماذا يجري في “أوزون الشاوية”؟ وما علاقة رئيس جماعة بنسليمان بها؟ وهل فعلاً قام بدس مجموعة من المطبلين لمشروعه الانتخابي الفاشل داخل الشركة، حتى يتم إدماجهم في الشركة الجديدة؟ وما رأي السيد العامل في هذه الفوضى والسوقية التي باتت عليها شركة “أوزون الشاوية” لبنسليمان، ومنذ اعتقال صاحبها؟
في تطور ملفت وغير مبرر، علم “موطني نيوز” – كما علم ساكنة هذه المدينة – أن هناك مجموعة من التغييرات التي طرأت على هيكلة هذه الشركة، والتي جاءت بأشخاص لا علاقة لهم بالتدبير المفوض، سوى أنهم أشخاص محظوظين، وكما يقول المثل المغربي: “مو في العرس“. في حين، استبعدت نفس العملية أشخاصًا آخرين، وعلى رأسهم مدير الاستغلالية الذي تم تعيينه بمدينة سيدي رحال الشاطئ، لكن في ظروف تنم عن أننا بالفعل أمام حالة من الفوضى والتسيب. لم يمتثل – أو لربما كان غير مرغوب فيه هناك – لنجده اليوم يتواجد في مدينة بنسليمان، التي تم فيها تعيين مدير براتب مراقب، بدل الذي انتقل وعاد.
كل هذه التطاحنات تقع في إدارة استغلالية “أوزون الشاوية”، دون الاكتراث لحالة المدينة التي تعتبر عاصمة الإقليم. لهذا، نتمنى أن يتدخل السيد الباشا – كعادته – لوضع حد لهذا التسيب. فالشركة لم، ولن تمتثل لضوابط دفتر التحملات، ولا تهمها نظافة المدينة، بقدر ما تبحث عن المصلحة الشخصية، والتي سبق لرئيس الجماعة أن حاول تمرير مبلغ 211 مليون سنتيم، لا لشيء سوى أن هذه الشركة تساعده في توظيف المقربين منه، وأصدقاء المقربين، وحتى عشاق المقربين، والغرض – طبعًا – الأصوات الانتخابية.
فالشركة الجديدة ستجد نفسها أمام جيش من الأشباح، لا يعلم عددهم سوى الله، تمامًا كما أغرق الرئيس “محمد أجديرة” الجماعة بأشباح العمال العرضيين، والذي نطلب من السيد العامل فتح بحث عن:
هوياتهم.
أين يشتغلون؟
ومن هي الجهة التي تتبع مهامهم؟
وكم يتقاضون شهريًا؟