
الحسين بنلعايل – موطني نيوز
في قرار أثار جدلاً واسعاً، رفضت وزيرة العدل البلجيكية آنيليس فيرليندن الاعتراف بـ”المجلس الإسلامي لبلجيكا” كممثل رسمي للطوائف الإسلامية في البلاد. جاء هذا القرار بعد تقييم مطوّل لملف الطلب الذي تقدم به المجلس، حيث خلصت الوزيرة إلى عدم استيفائه للشروط القانونية والمعايير المطلوبة.
ووفقاً لمصادر رسمية، فإن القرار يرجع إلى عدة عوامل، أبرزها عدم توافق الهيكل التنظيمي للمجلس مع القوانين البلجيكية المنظمة للشؤون الدينية، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالشفافية وتمثيل التنوع الإسلامي في بلجيكا. وقد أعربت فيرليندن عن استعدادها لمراجعة أي طلب جديد في حال استكمل النواقص.
من جهته، أعرب “المجلس الإسلامي لبلجيكا” عن خيبة أمله من القرار، معتبراً أنه يمثل قطاعاً واسعاً من الجالية المسلمة، ووعد بتقديم طلب معدل بعد معالجة الملاحظات. يذكر أن بلجيكا تشهد نقاشاً مستمراً حول إطار تمثيل المسلمين منذ إلغاء اعتماد “المجلس التنفيذي للمسلمين” عام 2022 بسبب اتهامات بالتطرف.