بوشتى المريني – موطني نيوز
في ظل إرتفاع درجات الحرارة مع حلول فصل الربيع وآفة الجفاف التي تخيم على إقليم تاونات دون أن ننسى الخصاص المائي الذي تعرفه مجموعة من الدواوير مما ينبئ بشبح عطش سيضرب إقليم تاونات من جديد.
هذه الأزمة والتي اصبح كموسم تعيشه ساكنة هذا الإقليم، كلما حل فصل الربيع مما يؤكد او يمكن إعتبار أن منتخبي هذا الإقليم لاتهمهم مصالح الساكنة او معاناتهم او بمعنى أخر يهمهم الفوز بالكراسي والمناصب كلما حلت الإنتخابات.
والغريب في الأمر أن محاربة ازمة العطش بإقليم تاونات منذ عقود وهي تعتمد بالأساس على الشاحنات الصهريجية التي تزودها بالماء الصالح للشرب وحتى لا نكون مجحفين تم القيام بخطوات محتشمة في هذا الصدد.
كتزويد بعض دواوير الجماعات الترابية المحظوظة بنقط مائية متمثلة في صنبورين او صنبور للدوار الواحد، وهنا لابد من الإشارة إلى الكم الهائل من الوعود التي تبث انها مجرد أحلام زائفة تم تطعيم بها العطشى.
وهنا نسائل المجلس الإقليمي وكذا بعض الجماعات الترابية التي عانت ساكنتها طوال السنوات الماضية وإحتجت ومنها من حطت بحميرها وأقدامها وبرامليها امام مقر عمالة الإقليم مطالبين بالتدخل لحل أزمتها مع العطش، إلا أن دار لقمان بقيت على حالها وهاهي حاليا بعض سكان الجماعات الترابية تعيش ظغوطا مع العطش مما ينذر بإحتجاجات ستنطلق من جديد واللهم أننا قد بلغنا.