المصطفى الجوي – موطني نيوز
في خضم التوترات المتصاعدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تناقلت وسائل إعلامية أنباءً عن تطورات أمنية بالغة الخطورة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل.
حيث أفادت مصادر متعددة، بما في ذلك قناة الجزيرة، بوقوع “حدث أمني ضخم” في إسرائيل، مشيرة إلى استهدافات إيرانية دقيقة طالت مواقع حساسة للغاية.
ووفقًا لهذه التقارير، فإن منظومة الصواريخ الباليستية والفرط صوتية الإيرانية قد استهدفت بشكل مباشر مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، ومقر الأمن القومي، بالإضافة إلى الوحدة 8200 المسؤولة عن العمليات السيبرانية. كما أكدت هذه المصادر إصابة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إصابة بليغة، ومقتل قائد القوات البحرية الإسرائيلية “ألوف ديفيد” في غارة مباشرة.
وتشير الأنباء المتداولة إلى سقوط أكثر من 700 مصاب، بينهم 45 إصابة خطيرة، ومقتل ثمانية أشخاص جراء هذه العمليات خلال الساعات الماضية، فيما لا يزال البحث جاريا على احياء محتملين تحت الانقاض.
وتضمنت التقارير أيضًا انهيار مبنى مكون من 50 طابقًا في تل أبيب بشكل كامل إثر إصابة مباشرة، فضلًا عن تضرر العديد من المراكز الحساسة والمباني الأخرى ليلة السبت وفجر الأحد الموافق 15 يونيو 2025.
هذه الأحداث، بحسب ما ورد، دفعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مغادرة البلاد متجهًا إلى اليونان. ويأتي هذا التصعيد في سياق اتهامات موجهة لنتنياهو بتأجيج الصراعات في المنطقة وتوسيع رقعة الحرب لتجنب المساءلة الداخلية والمحاكمة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع وزيادة منسوب الكراهية تجاه إسرائيل على الساحة الدولية.