المصطفى الجوي – موطني نيوز
لليوم الثاني على التوالي، يواصل السيد عبد اللطيف المنور، باشا مدينة المنصورية، حملته الحازمة للتصدي لجميع أشكال احتلال الملك العام، موسعاً نطاق عملياته لتشمل هذه المرة الملك البحري، وبالأخص الوحدات السياحية المقامة بشكل مخالف على الواجهة البحرية. تأتي هذه الخطوة لتؤكد الإصرار القوي للسلطات المحلية على تطبيق القانون وفرض هيبته على الجميع دون استثناء.
لقد شكلت هذه الحملة، التي يقودها السيد الباشا شخصياً، نقطة تحول فارقة في المدينة، حيث استطاعت السلطات مواجهة مخالفات وتجاوزات ظلت لسنوات طويلة بمثابة خط أحمر يصعب الاقتراب منه. فبفضل هذه الجهود، تم التصدي لمجموعة من المخالفين الذين كانوا يستغلون نفوذهم للبقاء فوق طائلة القانون، مما رسخ شعوراً باليأس لدى المواطنين لعقود مضت. إن هذه الإجراءات الشجاعة لم تكن لتتحقق لولا الإرادة الصلبة والتفاني الكبير للسيد الباشا، الذي نجح فيما عجز عنه سابقوه في حماية الممتلكات العامة وصون كرامة المدينة.
وتحظى هذه المجهودات بتقدير واسع من ساكنة المنصورية وزوارها، الذين يرون فيها بارقة أمل لاستعادة رونق المدينة وضمان احترام القانون. وفي سياق متصل، يناشد مواطنون السيد الباشا المحترم للتدخل القوي، حيث تشير شكاوى إلى قيام بعض ملاك التجزئات العقارية بالاستيلاء على شوارع وتحويلها إلى ملكيات خاصة، مانعين بذلك حق المرور العام، مما يستدعي تدخلاً مماثلاً لإعادة الأمور إلى نصابها.
