رئيس التحرير – موطني نيوز
على غرارما قامت به مجموعة من الجماعات الترابية في اقليم بنسليمان، من إشرافها على تنظيم إفطار جماعي لفئة معينة. جاء الدور على جماعة “الويل” بنسليمان. حيث جند رئيس الجماعة زبانيته لتنظيم إفطار جماعي بتاريخ 19 أبريل الجاري لفائدة طلبة المدرسة القرآنية المتواجدة بالولي الصالح سيدي محمد بنسليمان.
لكن يبدوا أن لعنة الولي الصالح سيدي محمد بنسليمان وسخطه أصابت محمد أجديرة رئيس الجماعة. ليصدم هذا الأخير بعدم حضور السيد العامل و الوفد المرافق الذي لم يتأخروا عن أي إفطار جماعي سابق. بل ما زاد الطين بلة هو الغياب التام و الكلي لأعضاء الجماعة وحتى الموظفين. ولم يحضر هذا الافطار أحد بإستثناء محمد أجديرة طبعا والسيد الباشا وإبنه وأحد أصدقاء بالاضافة الى قائدي الملحقتين الاداريتين الأولى و الثانية!!!!
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن محمد اجديرة أصبح شخص غير مرغوب فيه شكلا ومضمونا. وما الغياب المتعمد للسيد العامل والوفد المرافق له، سوى إشارات واضحة على قرب ساعة هذا الرئيس الذي أعاد هذه المدينة سنوات “النوايل”.