رئيس التحرير – موطني نيوز
يبدوا أن السيل وصل الزبى، وما بات يقوم به محمد أجديرة رئيس جماعة “الويل” فاق كل التوقعات، فهذا الرئيس ومنذ توليه زمام أمور الشأن المحلي بهذه المدينة لم يتغير شيء. بل أصبح حال المدينة من سيء إلى أسوء.
فصاحبنا باع المدينة لمن يدفع أكثر بالجملة و بالتقسيط، وهذا ليس كلامنا حتى لا يتهمنا بعض الفاسدين ممن يسبحون في فلكه أننا نتحامل على الرجل. بل كل ما نقوله وسنعمل على نشره كحلاقات. هو ما جاء في التقرير الأسود للمجلس الجهوي للحسابات، هذا التقرير الذي يتكثم عليه مساندوا الرئيس والمساهمين الفعليين في فساد وخراب هذه المدينة.
لكن أصحاب النيات الحسنة زودونا بنسخة منه، ويا ليتنا لم نتوصل بها، فهذا التقرير الأسود إسم على مسمى ويستوجب التدخل الفوري و الزجري للسيد العامل أو من ينوب عنه لوضع حد لغطرسة هذا الرئيس وفشله وبالتالي تحريك مسطرة العزل في حقه بناء على إستهتاره بمصالح المدينة و ساكنتها وتقديمه على طبق من ذهب لأصحاب المال و الأعمال من المستثمرين.
فهذا التقرير جاء بمجموعة من الملاحظات الخطيرة، والتي يتهم فيها الرئيس مباشرة بتبخيسه للرسوم الجبائيةالخاصة بالتجزئات، ولم يتوقف هنا بل وجه له تهمة فبركة صفقة افنارة العمومية، فلا يعقل أن تصرف الجماعة ما مجموعة أربعة ملايين درهم (400مليون سنتيم) والمدينة تعيش في ظلام دامس، زد على ذلك السفريات الى أوروبا على حساب الجماعة لحضور ما يسمونه مناقشة النجاعة الطاقية.
زد على ذلك فقد إتهم التقرير الأسود محمد أجديرة بالحرف بقوله الإعفاءات الغير مبررة الخاصة بالضريبة على الأراضي الغير مبنية (TNB). بالاضافة إلى مجموعة من الإختلالات في التعمير و التي سنتحدث عنها فور توصلنا بالوثائق التي تدين الرئيس و “رباعتو”، ناهيك عن تحدث التقرير عن ضعف الرئيس في التنسيق بين المصالح داخل الجماعة.
والدليل هو ما تعيشه الجماعة هذه الأيام، فلا يعقل أن تبقى الجماعة بدون مكتب الضبط لأزيد من ثلاثة أيام. كل هذا والرئيس في سبات عميق، بل اصبح غائبا عن الجماعة و عن المدينة، وهو ما جعلنا نطرح مجموعة من الأسئلة. أين هي سلطات الرقابة؟ وأين غختفى نواب الرئيس ممن وعودا الساكنة بجنة عدن ايام الحملات الانتخابية؟ هل بات هذا الوضع يعجبهم؟ لدرجة أن أمور الجماعة اصبح يدبرها الباشا ولو أنها ليست من إختصاصه والتي سنعود إليها كذلك وعلى رأسها المحاولات البائسة لتفويت “المشتل” بخرق القانون.
سأنشر لكم شريط مصور ليوم تم التصويت لهذا الكائن على حساب خليل الدهي بي 23 صوت مقابل 12. والمشاهدة هذا الشريط المرجو الضغط هنا.