
عبد الله رحيوي ـ موطني نيوز
عرفت دورة جماعة سيدي يحيى زعير التي أغلقت كالعادة في وجه العموم ؛ شنٱم وخلاف حاد وغير متوقع ووصف ب ” الكارثي ” بين رئيس المجلس الجماعي السيد عبدالله الحماري والمستشار الجماعي عن نفس الحزب الحاج عبد المولى الحمري ؛ العمود الفقري لعائلة الحمري التي مكنت على مضض الحماري من الرئاسة والإطاحة بالرئيس السابق .
وحسب مصدر خاص فقد ثار السيد عبد المولى الحمري في وجهه الرئيس ورفيقه حول نقطة دعم الجمعيات وطريقة طرحها ومن الجهات المرتقب إستفادتها…وإنسحب وتضامن معه عدد من الأعضاء .
وتشير المصادر أن عبد المولى الحمري الذي قطع حبل الود مع الرئيس عبدالله الحماري معروف بما يصطلح عليه ” الصرف السياسي ” ولن تمر هذه الواقعة مرور الكرام ومن المؤكد أنها سترخي بظلالها على أجواء التحالف وتراصه خصوصا وأنه هو السبب الفعلي دائما في توفير النصاب القانوني وتلاحم المجلس ويتدخل لرأب الصراعات …وهناك من يعلق أكثر أنه هو ” الرئيس الفعلي” طيلة الولاية وإنسحابه وقلقه بسبب هذه النقطة لن يمر مرور الكرام حسب مصادر خاصة من داخل المجلس الجماعي لسيدي يحيى زعير الذي يعيش جملة من المشاكل وصداها مدو في العمالة في الأسابيع الأخيرة