
المصطفى الجوي – موطني نيوز
في صباح اليوم الأربعاء، 02 أبريل 2025، استيقظت سكان مدينة بنسليمان على وقع حملة واسعة وغير مسبوقة لتحرير الملك العمومي من المستغلين والمخالفين. تحت إشراف السيد كمال شتوان باشا، مدينة بنسليمان، وبمشاركة فعالة من رؤساء الملحقات الإدارية، أعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة والأمن الوطني، بالإضافة إلى عمال الإنعاش الوطني وشركة أوزون، تم تنفيذ عملية نظيفة ومنظمة للغاية.

وقد شوهدت الجرافات تقوم بتحطيم كل المخالفات في شارع الحسن الثاني والذي سبق اخبارهم بالعملية قبل شهر رمضان المنصرم، وهو النقطة الأولى التي استهدفتها الحملة في يومها الأول. وبمراقبة شخصية من السيد الباشا، تم التأكد من أن كل عملية تجري بدقة واحترافية ودون تمييز أو إستثناءات، مما يعكس عزم السلطة المحلية على استعادة الحقوق العامة وتنظيف المدينة من الفوضى والمخالفات.

هذه الحملة التي بدأت في شارع الحسن الثاني ستستهدف في الأيام المقبلة باقي النقاط السوداء في المدينة وفي مقدمتها الأقواس التي تم الترامي عليها دون اي سند قانوني وفي مخالفة واضحة لقانون التعمير، مما يعني استمرار الجهد المبذول لإعادة الأراضي العامة إلى ملكيتها الشرعية. وقد كانت هذه الحملة ضرورية بعد أن تحولت بنسليمان إلى مكب للنفايات والفوضى والتسيب بسبب تصرفات بعض المحتلين والمخالفين للقانون، الذين لم يهابوا تشويه هوية المدينة الخضراء.

الجهود التي تبذلها السلطة المحلية في بنسليمان تظهر أهمية الدور الذي تلعبه في حماية المصالح العامة وضمان تنمية المدينة بشكل مستدام. فقد كانت هذه الحملة دليلاً على التزام السلطة بتطبيق القانون واستعادة النظام في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه الحملة تعاوناً فعالاً بين مختلف الجهات والأفراد لخدمة المجتمع وتحسين جودة الحياة.

ويمكن القول إن مثل هذه الحملات تعزز الثقة بين المواطنين والسلطة المحلية، حيث تظهر التزام السلطة بتحقيق العدالة والنظام واعادة الهيبة للمخزن. ويبقى الانتظار لمشاهدة المزيد من النتائج الإيجابية في الأيام القادمة، مع توسيع نطاق الحملة لتشمل جميع أرجاء المدينة والتصدي كذلك للباعة الجائلين الذين حولوا المدينة الى سوق مفتوح وارباب سيارات الاجرة الذين حولوا المدينة الى محطة طرقية مترامية الأطراف، مما سيساهم بدوره في رفع مستوى الحياة وتعزيز الجمالية العامة لبنسليمان.
ولمن فاته اليوم الاول من هذه الحملة المباركة المرجو الضغط هنا.