
المصطفى الجوي – موطني نيوز
في اتصال هاتفي أجريناه مع السيد ياسين عكاشة، النائب البرلماني عن دائرة إقليم بنسليمان، بخصوص مستجدات ملف طبيب التخدير بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني ببنسليمان، الذي طالما نادى السكان بضرورة توفيره، أكد لنا السيد ياسين عكاشة أنه لا يزال ملتزمًا بما قطعه من وعود لأهالي الإقليم. وشدد في حديثه على أن توزيع الوعود الجوفاء ليس من طباعه، بل إن العمل الجاد والملموس هو ما يميزه في خدمة الساكنة. وفي سياق متصل، أوضح أنه بالتنسيق مع السيد سمير اليزيدي، عامل إقليم بنسليمان، وبدعم من معالي وزير الصحة، تم الترافع بقوة من أجل تعزيز الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي، ليصل الخبر السار الذي طال انتظاره. فابتداءً من يوم غد الجمعة 28 فبراير 2025، سيشهد المستشفى الاقليمي تواجد ثلاثة أطباء تخدير، في خطوة تتجاوز الوعد السابق بتوفير طبيب واحد فقط، وهو ما يعكس حجم الجهود المبذولة للارتقاء بالوضع الصحي بالمنطقة.
هذا القرار سيترك بلا شك ارتياحًا كبيرًا في نفوس الساكنة التي عانت لفترة طويلة من تبعات غياب طبيب تخدير، الأمر الذي تسبب في إغلاق قاعة العمليات بالمستشفى، وترك المرضى في مواجهة معاناة مضاعفة. ولعل هذا الإنجاز يستحق التنويه والتقدير، حيث يبرز كمثال حي على الجدية والمثابرة في خدمة المواطنين. فتحية خالصة للسيد ياسين عكاشة النائب البرلماني، الذي استطاع بفضل عزيمته ومتابعته الحثيثة أن يحقق ما عجز عنه آخرون، مضيفًا لبنة جديدة في مسار تحسين الوضع الصحي بإقليم بنسليمان، ليكون بذلك نموذجًا يُحتذى به في العمل البرلماني الملتزم.