رئيس التحرير – موطني نيوز
كما هو معروف فالأيام الأخيرة من شهر رمضان تعرف رواجا إقتصاديا جد مثمر، وبالتالي فإن جل الساحات تزدهر فيها التجارة على إختلاف أشكالها ومصادرها.
ومن بين هذه الأماكن ساحة ثانوية الحسن الثاني، التي تعج بالقاعة وبخيم “تنگيف” الفتيات الصغيرات وإلتقاط بعض الصور وطبعا فهذا مشروع مدر المال وطبعا ليس تطوعيا.
وعليه فإننا ندعوا كل من له تجارة أن يلتحق بنفس الساحة فكما يقول المثل الشعبي “الحبة والبارود من دار المخزن”، فالعقبة الوحيدة هي الكهرباء السلطة باتت توفرها.
فبحسب ما يشاع بهذه المدينة الغريبة، أن هناك من توسط لكل أصحاب المشاريع التجارية الموسمية لذى السيد الباشا لتزويدهم بمادة الكهرباء. وبالفعل فالسيد الباشا جزاه الله خيرا لم يبدي أي معارضة ورخص لهم شفويا بإستغلال التيار الكهربائي الخاص بالانارة العمومية شريطة أن لا يتجاوزوا منتصف الليل.
وبالفعل فقد تم تزويد كل من أراد إستغلال التيار الكهربائي لأغراض تجارية في غفلة عن الجماعة الغافلة اصلا عن ما يقع بهذه المدينة المنكوبة.
وبالتالي فإننا ندعوا كل من يريد الاستفادة من الساحة ومن التزود بالكهرباء المجانية الالتحاق بساحة ثانوية الحسن الثاني ببنسليمان “يضبر غير على ترسيان”.