
عبد الله رحيوي – موطني نيوز
لاشك إلى وقت قريب يتذكر الرأي العام المحلي والوطني البهرحة الإعلامية التي رافقت عمليات الهدم واسعة النطاق بالصخيرات تمارة ، بدءا من دوار بلمكي / جمايكا ودوار الصهد وبناصر وسيدي يحيى زعير بدواويرها والمنزه والصباح والصخيرات ومرس الخير…
لكن اليوم ، يسود الصمت المطبق من المتتبعين للشأن العام المحلي والإقليمي وجمعيات المجتمع المدني ، بشأن تأخر مسطرة الإستفادة وترك المواطن الضعيف بين براثين الكراء الشهري بالشقق والمنازل وحتى ” الكراجات ” دون أدنى جديد ، لتطفو في السطح مرة أخرى قضية الإستغلال السياسي في الإنتخابات التشريعية القادمة ، خصوصا وأن بعض الوجوه القديمة شرعت في التحرك عن بعد وتحاول دغدغة مشاعر الأسر المقصية من تسلم شققها بالصخيرات إسوة بسابقتها.
فعلى سبيل المثال لا الحصر قضية إستفادة ساكنة سيدي يحيى زعير التي كانت سابقا تسير بسرعة السلحفاة لتتوقف اليوم لأزيد من سنة ونصف دون أي جديد يذكر …وقد خرجت بعض الأبواق السياسية التي تريد إستغلال الازمة برمي الكرة في مكتب العامل النوحي المطالب أكثر من أي وقت مضى بالتدخل وتسريع وثيرة ملف دور الصفيح بالصخيرات تمارة والعمل على إخراج شقق الإستفادة أكثر من أي وقت مضى ، لأنه بالفعل الساكنة المنتظرة في أزمة حقيقية لايحس بها سوى من يعيشها .
الحديث هنا يجرنا لمرس الخير التي لازالت ساكنتها تنتظر تحريك ملف الإستفادة ، وفي ذات السياق الموازنة بين الإستفادة بالصخيرات وتامسنا .
ولنا عودة