المصطفى الجوي – موطني نيوز
في مدينة “السيبة” بنسليمان، التي تبدو وكأنها خارج التغطية والرقابة، تعيش ساكنة حي “القدس توسيع” في كابوس يومي. فوسط هذا الحي الهادئ، يقع محل حلاقة غير مرخص يشكل وكراً لكل من هب ودب، على مرأى ومسمع من السلطات المحلية والأمنية.
يومياً، تتعرض الساكنة المجاورة لهذا المحل لوابل من الكلام الفاحش والساقط الذي يستحيي المرء من سماعه. لقد بلغت الأمور ذروتها، ولم تعد الساكنة تستطيع تحمل هذا الوضع المهين الذي يعيشونه. قد تكون السلطات نائمة أو متجاهلة، لكن السكان ليسوا كذلك.
لقد قمنا بما يلزم من إبلاغ الجهات المعنية، ونحن في انتظار تدخلها، لكن يبدو أن هذه الجهات عاجزة عن تحقيق الامن والامان للساكنة، وكأننا في غابة بلا قانون. فهل عجزت السلطات عن مطالبة هذا المحل بالتراخيص اللازمة؟ أم أنها هي من تحمي كل المخالفين للقانون؟
حتى هذه اللحظة، لا تزال الساكنة تتعامل بطريقة حضارية، في انتظار دور السلطة المحلية المخول لها مراقبة مثل هذه المحلات. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو، هل ستستمر السلطات في التجاهل والتقاعس عن مسؤولياتها؟ أم ستتحرك بسرعة لإنهاء هذا الوضع المهين؟
الموضوع لم ينتهِ بعد، وسنستمر في متابعته وتغطيته حتى يتم التصدي لهذا المحل المخالف للقانون واستعادة الأمن والأمان لسكان حي “القدس توسيع”.