خطير : عودة الفوضى إلى شوارع بنسليمان بإمتهان بيع عشوائي للحليب يهدد صحة المواطنين

بيع الحليب ومشتقاته في الشارع العام في بنسليمان

المصطفى الجوي – موطني نيوز

شهد مسجد شمس المدينة ببنسليمان صباح اليوم الجمعة 10 يناير 2025 حادثة تعكس استفحال ظاهرة البيع العشوائي للمواد الغذائية الحساسة، حيث رصد موقع موطني نيوز سيارة مرسيديس 190 تقوم صاحبتها بعرض منتجات الحليب ومشتقاته للبيع في ظروف تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية.

وفي تحدٍ صارخ للسلطات، أصرت صاحبة السيارة على مواصلة نشاطها غير القانوني رغم تحذيرات أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة المتواجدين في عين المكان. هذا السلوك المتهور يأتي في وقت لم تندمل فيه بعد جراح حادثة التسمم الجماعي التي تسبب فيها أحد باعة الحليب في المدينة، والتي أدت إلى إصابة 30 شخصاً وصدور حكم قضائي بالسجن في حق المتورط.

هذه هي السيارة التي تبيع الحليب ومشتقات

إن استمرار هذه الممارسات الخطيرة يطرح تساؤلات جدية حول دور المكتب الإقليمي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) في بنسليمان. فأين الرقابة الصحية؟ وكيف يمكن السماح بتكرار سيناريو محلية حي الفرح المؤسف؟

إننا في موطني نيوز نحمل المكتب الإقليمي لأونسا المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عن هذا التراخي في تطبيق القانون. فالمدينة تعيش حالة من الفوضى العارمة في مجال بيع المواد الغذائية، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً لصحة المواطنين.

إن الوضع يستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات المختصة لوضع حد لهذه الممارسات العشوائية، وتشديد الرقابة على بيع المواد الغذائية في الشوارع، حفاظاً على الصحة العامة وتجنباً لتكرار مآسي الماضي القريب.

اعوان السلطة و عناصر القوات المسلحة اثناء تنبيهها دون جدوى

وتبقى المسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية، من سلطات محلية وأجهزة رقابية ومواطنين، للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد سلامة سكان مدينة بنسليمان.​​​​​​​​​​​​​

​​​ولا يفوتنا بأن ننوه بالدور الذي يلعبه اعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة في التصدي لمثل هذه الظواهر المشينة رغم عدم مساندتهم من الجهات المفروض فيها تطبيق القانون، لكن للاسف في هذه المدينة يجتهدون في صرف رواتبهم ويختفون اثناء اداء الواجب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!