هل يستدعي عامل الصخيرات-تمارة شركة النظافة بعين عتيق والهرهورة أسوة باجتماع اليوم؟

انتشار الأزبال

عبد الله رحيوي – موطني نيوز

لا حديث اليوم للرأي العام المحلي والإقليمي بالصخيرات-تمارة إلا عن المبادرة العاملية التي قام بها السيد المصطفى النوحي عامل الإقليم، والذي كان موقع “موطني نيوز” منفرداً بنقل مجريات الاجتماع من مصادر خاصة. أكدت المصادر بجلاء أن العامل كان شديد اللهجة مع ممثلي شركة النظافة “أوزون” والرئيسين اللذين حضرا (تمارة وسيدي يحيى زعير)، مطالباً بجلب الحاويات بالعدد الكافي ومضاعفة العمل الليلي والنهاري للقضاء على أزمة الأزبال والنفايات، خصوصاً بتامسنا وتمارة… مع تسجيل غياب رئيس جماعة مرس الخير وحضور رئيس الدائرة الحضرية الذي – كانت فيه البركة – بالنظر لمشواره المهني الرائد والمتميز.

الآن تتجه الأنظار لشركة النظافة الثانية المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالهرهورة وعين عتيق، ويُطرح تساؤل عريض: هل سيستدعي السيد العامل مسؤولي الشركة ورؤساء الجماعتين؟ وهل ستكون نفس اللهجة، خصوصاً بعد تسجيل عدد من المؤاخذات ضد الشركة الخضراء، والتي رافقتها بهرجة إعلامية في أول وهلة وبسرعة البرق انمحت؟ فالحاويات الحمراء المتشققة والمكسورة والمتغيرة معالم الألوان لأوزون سابقاً لا زالت بشوارع وأحياء عين عتيق كالحمد وآية وخولة والنويفات وبرحمون وماندولا والحمراء وغبولة، دون الحديث عن النقص الكبير في الشاحنات واليد العاملة التي كانت تنتشر في الشوارع. ولم يعد يظهر أي أثر لمزيلات الأزبال (balayeuse) والتي لم نشاهدها بتاتاً في عهد الشركة الجديدة.

الهرهورة أيضاً تندب حالها في ظل الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع النظافة، خصوصاً داخل الأحياء، ونخص بالذكر الركابيين وطريق الفلاح وحي بيتهوفن…

وفي سياق ذي صلة، حبذا لو تصل المعلومة للسيد عامل عمالة الصخيرات-تمارة أن بعض مدراء الاستغلالية الجديدة كانوا مستخدمين بشركة أوزون سابقاً، وعلى ما يبدو فقد استُنزفت قدراتهم ولم يستطيعوا مواكبة الأوراش المفتوحة وتزايد النمو الديموغرافي لمدينتي عين عتيق والهرهورة.

على العموم، الكل ينتظر الخطوة الثانية لعامل عمالة الصخيرات-تمارة بعد اجتماع يوم الإثنين بمقر العمالة على الساعة الحادية عشرة صباحاً بمسؤولي شركة أوزون للنظافة مع رؤساء الجماعات التي تديرها الشركة المذكورة ورجالات سلطتها. ويُطرح تساؤل عريض: هل سيحضر المدير العام الذي لم يُشاهَد بالإقليم منذ الفوز بالتدبير المفوض؟ وهذا ما عوّدنا عليه سابقاً عبد العزيز البدراوي.

ولنا عودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!