المصطفى الجوي – موطني نيوز
شهدت المحكمة الابتدائية بمدينة تيفلت يوم الخميس 26 دجنبر 2024 تنظيم مائدة مستديرة علمية متميزة حول موضوع “العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية على ضوء القانون 43-22 ورهانات تنفيذ السياسة الجنائية العقابية”.
وقد افتتح اللقاء العلمي بكلمتين ترحيبيتين لكل من رئيس المحكمة الابتدائية ووكيل الملك، قبل أن تنطلق سلسلة من المداخلات القيمة قدمها نخبة من القضاة والمختصين في المجال القانوني.
وتميزت المائدة المستديرة بمشاركة فعالة من طرف السادة الأساتذة يونس الشلوشي نائب وكيل الملك، وسعد أكري الملحق القضائي، والقاضي إدريس شلخ، ونائب وكيل الملك وسيم الرحماني، والنائب الأول لوكيل الملك إدريس أزلال، إضافة إلى الأستاذ محمد بابي المحامي بهيئة الرباط.
وقد ترأس أشغال هذا اللقاء العلمي السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بتيفلت، الذي أشرف على تسيير النقاشات وتنظيم المداخلات.
واختتمت الندوة بفتح باب النقاش أمام الحضور الذي تميز بتنوعه، حيث ضم شخصيات مدنية وعسكرية، بالإضافة إلى حقوقيين وطلبة باحثين، مما أثرى النقاش وأغنى الحوار حول هذا الموضوع الهام المتعلق بالعقوبات البديلة وتطبيقاتها في إطار القانون الجديد.
وتعتبر هذه المبادرة العلمية خطوة هامة في إطار مواكبة المستجدات القانونية وتعزيز النقاش حول السياسة الجنائية العقابية في المغرب، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها النظام القضائي المغربي.
ولمن فاته متابعة أجواء هذه المائدة المستديرة العلمية التي إحتضنتها قاعة الإجتماعات بالمحكمة الابتدائية.
ولمتابعة كلمة الأستاذ إدريس أزلال النائب الأول لوكيل الملك كاملة.