المصطفى الجوي – موطني نيوز
كشفت تحقيقات صحفية أجراها “موطني نيوز” عن مخالفات جسيمة لقوانين التعمير في مدينة بوزنيقة، حيث تم رصد عمليات بناء عشوائي بإحدى محطات الوقود “فضاء هديل” المملوكة لمستشار جماعي سابق.
وأظهرت المعاينة الميدانية أن الأشغال تجري دون ترخيص قانوني ودون احترام للضوابط التقنية المعمول بها في مجال التعمير. كما تبين أن المالك لم يقم بإيداع ملفه عبر المنصة الإلكترونية المخصصة للرخص، ولم يحصل على موافقة السلطات المحلية.
وتطرح هذه الخروقات تساؤلات حول مدى تطبيق القانون بشكل عادل على جميع المواطنين، خاصة في ظل ما يبدو أنه تساهل مع أصحاب النفوذ مقابل التشدد مع المواطنين العاديين.
ويطالب المراقبون السيد عامل الإقليم والسلطات المختصة بالتدخل العاجل لوقف هذه التجاوزات وتطبيق القانون بحزم وعدالة على الجميع دون تمييز، تفعيلاً لمبدأ سيادة القانون وحماية للنسيج العمراني للمدينة.
وتبقى الأنظار متجهة نحو باشا المدينة لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه المخالفات التي تهدد التنظيم العمراني وتكرس ثقافة الإفلات من العقاب.
وتجدر الاشارة الى ان كل البنايات غير مرخصة وتم تشييدها ابان كان النائب محمد كريمين.
من المؤكد أن الكيل بمكيالين هو السائد في هذه المدينة ، فإذا أرادت السلطات المحلية أن تغض الطرف فاشرب البحر و غرد و اشكي كما يحلو لك ، لا حياة لمن تنادي. لقد قام سكان العمارة P بحي البساتين 2 ببوزنيقة بتقديم عشرات الشكايات بعضها معزز بالصور والفيديوهات للمسؤولين منتخبين و معينين ضد شركة لبيع مواد البناء حولت هذا الحي السكني إلى حي صناعي و غيرت المعالم المعمارية للعمارة P التي تتكون من طابق سفلي و أربع طوابق علوية و القصة يعرفها المسؤولون دون التطرق إليها من جديد ، لكن صاحب هذه الشركة محمي لا يهب خرق القانون ، فإلى متى يبقى الظلم و الفوضى سيد هذه المدينة و هذا الحي و هذه العمارة ؟
يا اخي الغيور لا حياة لمن تنادي، فالمسؤولون في هذه المدينة العجيبة يغطون في سبات عميق ولا يهمهم لا مصلحة المدينة ولا سكانها ، همهم الوحيد هو جمع الاموال الطائلة وشراء الفيلات بالعاصمة و قضاء العطل باوروبا و……انها المصالح الشخصية فلا داعي التعجب!!!