بوشتى المريني – موطني نيوز
عاشت بلدية تيسة (قبيلة الحياينة) بإقليم تاونات حدثاً فنياً ثقافياً تراثياً على مدى ثلاثة أيام، من خلال تنظيم مهرجان الفروسية التقليدية. انطلقت فعالياته من 28 نونبر إلى غاية 1 دجنبر 2024، بحيث فاقت توقعات نجاحه الساهرين على تنظيم هذا العرس الاحتفالي بهيبة الأمة المغربية تاريخاً وحاضراً. وبحسب ما عاينه “موطني نيوز” وما وثقته العدسة، يمكن القول: “عندما تجتمع المصلحة العامة والإداري والمنتخب، فحتماً سيكون النجاح نتيجة”.
وهنا لابد من توجيه رسالة شكر وتقدير للمجهودات الجبارة والنبيلة التي أبانت عنها مختلف المصالح الأمنية، والسلطات المحلية، والوقاية المدنية، والهيئات المنتخبة، والإعلام، والمجتمع المدني.
وبالعودة إلى فعاليات هذا النشاط الثقافي والاقتصادي المحض، حيث تم الاعتماد من طرف الساهرين على إرث وتقاليد المنطقة فقط، ودمج الفرق الفولكلورية لمختلف مناطق إقليم تاونات مع بعضها البعض في خطوة أروع وأنبل لأول مرة يعرفها تنظيم هذا المهرجان الذي يفوق عمره المائة عام، لتكون الرسالة: “المغاربة أمة واحدة وزمن القبلية ولّى”، بالإضافة إلى أنشطة رياضية لفائدة براعم تيسة.
هذا وحضر عامل إقليم تاونات، السيد سيدي صالح الدحا، مرفوقاً بالكاتب العام للعمالة ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية ونواب برلمانيين ورؤساء وأعضاء مجالس الجماعات المحلية وفاعلين جمعويين، بالإضافة إلى زوار من مختلف مناطق المغرب والخارج، على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.
هذا ولابد من الوقوف وقفة فخر واعتزاز، ورفع القبعة احتراماً وتقديراً للأجهزة الأمنية التي حققت نجاحاً مبهراً في تأمين هذا النشاط، ولم يتم تسجيل أي انفلات أمني ولو بسيطاً. فهنيئاً لعناصر الدرك الملكي وأبطال إدارة مراقبة التراب الوطني وعناصر القوات المساعدة.
وحتى تكون الحقيقة مكتملة الأركان، فالشكر لرئيس المجلس الإقليمي ورئيس بلدية تيسة وللمنابر الإعلامية التي أبانت عن نبل وشرف الانتماء لمهنة المتاعب. دمنا ودمتم في خدمة الصالح العام تحت القيادة الرشيدة للسدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
