المصطفى الجوي – موطني نيوز
في تطور جديد يكشف حجم المعاناة البيروقراطية التي يواجهها المستثمرون في المشاريع المحلية، برزت قضية محطة البنزين بشارع الحسن الثاني بعين أعتيق كنموذج صارخ للتعقيدات الإدارية المعيقة للتنمية المحلية.
المقاول عادل عنصري، صاحب السمعة الوطنية في مجال المشاريع الإنشائية، وجه نداء استغاثة مباشرًا للسيد المصطفى النوحي، عامل عمالة الصخيرات تمارة، مسلطًا الضوء على المشاكل المزمنة التي تعيق إنجاز مشروع محطة البنزين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
في خطوة جريئة وصفها البعض بالاحتجاج المدني، أقدم عنصري صباح يوم الإثنين على إغلاق أحد الممرات المؤدية للمحطة، معبرًا عن استيائه من التماطل المستمر في معالجة الإشكاليات القانونية والإدارية المرتبطة بالمشروع.
وفي تصريح خاص لـ”موطني نيوز”، أوضح المقاول أن المشكلة لا تتعلق فقط بتأخر الترخيص، بل تمتد لتشمل أضرارًا محتملة لحقت بتجزئة الزهراء، مؤكدًا في الوقت ذاته التزامه الراسخ بحماية مصالح المستفيدين من البقع الأرضية.
تكمن خطورة الموقف في استمرار هذا التعطيل لأكثر من ثلاث سنوات، وهو ما يمثل هدرًا واضحًا للموارد وإعاقة صريحة للتنمية المحلية. فالمشروع الذي كان يُفترض أن يكون رافدًا اقتصاديًا للمنطقة أصبح اليوم مثالًا على البيروقراطية المعقدة.
يبقى السؤال المحوري: متى ستتحرك الجهات المسؤولة لحل هذه المعضلة؟ وهل سيكون هناك استجابة فعلية لنداء المقاول عادل عنصري؟
المتابعون للشأن المحلي يترقبون بإمعان التطورات القادمة، آملين في حلحلة هذا الملف المعقد الذي بات يمثل هاجسًا حقيقيًا للمستثمرين والمهتمين بالتنمية المحلية.
وللاستماع الى التصريح الذي خص به المقاول موطني نيوز المرجو الضغط هنا.