المصطفى الجوي – موطني نيوز
كشفت مصادر مطلعة لموطني نيوز أن المركز القضائي للدرك الملكي في بنسليمان قد انهى التحقيق الأولي في قضية ما بات يعرف بـ “الزيزون” بسيدي بطاش، الذي تم دفنه بطريقة مشبوهة أو حسب ما أسموه “التقاليد و الأعراف” دون علم أي جهة.
وفي تطور مثير للإهتمام، علم موطني نيوز أن النيابة العامة على وشك اتخاذ خطوة حاسمة في اقرب وقت تتمثل في إصدار تعليمات رسمية بإخراج جثة “الزيزون” من مكان دفنه لإجراء تشريح طبي شامل. يأتي هذا القرار سعياً وراء إجلاء أي غموض يكتنف ملابسات الواقعة وتحقيق العدالة بشكل كامل.
جاءت هذه الخطوة بعدما قام المركز القضائي للدرك الملكي بالاستماع إلى العديد من الأشخاص المرتبطين بالقضية، حيث أجرى المحققون تحقيقات معمقة شملت جميع الأطراف ذات الصلة بالحادثة.
المصادر ذاتها أكدت أن خطوة إخراج الجثة للتشريح تعد إجراءً استثنائياً يهدف إلى الوصول للحقيقة الكاملة، مع مراعاة كل التفاصيل والملابسات المحيطة بعملية الدفن المشبوهة.
وستتابع جريدتنا التطورات عن كثب وستوافي القراء بكل المستجدات حال ورودها.