المصطفى الجوي – موطني نيوز
علم “موطني نيوز” أن المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بطاش في بنسليمان قد باشر تحقيقاته تحت إشراف السيد الوكيل العام للملك في قضية مثيرة للجدل، حيث يوجد حالياً الناشط الفيسبوكي محمد أومعارير المعروف بـ “الكائن الليلي” في ضيافة المركز الترابي للتحقيق معه في ما يخص تدوينته المتعلقة بوفاة “الزيزون”.
وحسب مصادر جد مطلعة، فإن التحقيق الذي يشرف عليه رئيس المركز الترابي شخصيا وبتعليمات من النيابة العامة وقائد سرية الدرك الملكي في بنسليمان قد توصل بما لا يدع مجالاً للشك أن “الزيزون” تم دفنه بطريقة بدائية وبدون ترخيص أو حتى إخطار الدرك الملكي، وهو ما يعتبر تقصيراً وإخلالاً واضحاً بالقانون. هذا الأمر يستوجب معاقبة الجهة التي قامت بدفنه، خاصة وأن هذا الإجراء المخالف للقانون، والذي يطلق عليه البعض مسمى “الأعراف”، قد يفتح المجال لإمكانية إخفاء جرائم قتل تحت غطاء هذه الممارسات.
ومن جانبنا في “موطني نيوز”، فإننا نثمن المجهودات الجبارة التي يقوم بها المركز الترابي للدرك الملكي في سيدي بطاش بإقليم بنسليمان تحت إشراف قائد السرية، والتي تعكس الحرص الشديد على تطبيق القانون وحماية المصلحة العامة. وكما عودنا قراءنا الأعزاء، فإننا سنواصل تنوير الرأي العام المحلي والوطني بكل المستجدات في هذه القضية، خاصة في ظل انتظار تعليمات السيد الوكيل العام بخصوص احتمال إخراج الجثة من القبر وإخضاعها للتشريح الطبي للكشف عن ملابسات الوفاة.
وستواصل “موطني نيوز” متابعة تطورات هذه القضية وموافاة قرائها بكل جديد فور توفر أي معلومات إضافية.