عبد الله رحيوي – موطني نيوز
أشاد السيد أحمد الخريف، ممثل مجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا الوسطى، خلال مشاركته في الجمعية العامة للبرلمان المنعقدة في غواتيمالا يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024، بجهود البرلمان في دعم القضايا الوطنية المغربية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية. وفي كلمته، هنأ الخريف الرئيس الجديد لبرلمان أمريكا الوسطى عن السلفادور، السيد Carlos René Hernández Castillo، معبّرًا عن شكره للرئيس السابق من جمهورية الدومينيكان، السيد RAMÓN EMILIO GORIS TAVERAS، لدعمه المتواصل لمجلس المستشارين المغربي.
وأشار الخريف إلى أهمية “إعلان العيون” لعام 2016، الذي جسد دعم برلمان أمريكا الوسطى للوحدة الترابية للمغرب، وإشادته بقرار البرلمان المؤيد للتدخل المغربي السلمي بمعبر الكركرات في 2020. كما تطرق إلى الإنجازات المشتركة في العلاقات الثنائية التي تجمع البرلمان المغربي بنظيره في أمريكا الوسطى، مبرزًا دور التعاون المتبادل في مواجهة تحديات العولمة وبناء مستقبل مشترك.
وأبرز الخريف دور المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، في تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وأهمية المبادرة الملكية لتطوير الواجهة الأطلسية كمنصة للتعاون، بهدف تعزيز الاتصال بين بلدان الساحل الإفريقي والمحيط الأطلسي ضمن إطار مؤسساتي شامل.
وأكد الخريف أن هذه المبادرة تساهم في جعل الأطلسي فضاءً اقتصاديًا يربط القارات ويعزز التدفقات التجارية والاستثمارية، خاصة بين الدول المطلة عليه، مما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتطوير سلاسل الإنتاج المرتبطة بالموارد الطبيعية للمنطقة.