بنسليمان : تطورات جديدة في قضية “مقتل الزيزون”..حارس ليلي بسيدي بطاش يكشف تفاصيل مثيرة

رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بطاش

المصطفى الجوي – موطني نيوز

في تطور مثير للجدل، كشف السيد محمد أومعارير، المعروف في المنطقة بلقب “الكائن الليلي”، عن تفاصيل صادمة تتعلق بقضية وفاة شاب يُعرف باسم “الزيزون”. هذه القضية التي مر عليها ما يقارب ثلاثة أشهر، والتي بدأت على أنها مجرد حادث عرضي، قد تأخذ منحىً مختلفاً تماماً في ضوء المعلومات الجديدة التي كشف عنها أومعارير.

في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024، أشار أومعارير، المعروف بمصداقيته وعمله كحارس ليلي في المنطقة، إلى حقائق مثيرة للقلق. فحسب روايته، تعرض الضحية، وهو شاب أبكم ينحدر من دوار أولاد بورزك بسيدي بطاش في إقليم بنسليمان، لما يبدو أنه إعتداء متعمدة وليس مجرد حادث سير كما كان يُعتقد سابقاً.

أخ للبيع

والأخطر من ذلك، أكد أومعارير في تدوينته يوثق حالة الضحية عند وصوله إليه، مشيراً إلى أن رأس الشاب كان مصاباً بجروح بليغة “مقسوم” (التدوينة أسفله). وأضاف بحسب ما تم نشره على حسابه الشخصي أن مجموعة، وصفها بـ”العصابة”، قامت بتغيير موقع الحادث من مكانه الأصلي إلى منطقة أخرى قرب ما يُعرف بحسب زعمه باسم “البلايك”، ليختم بعبارة صادمة مفادها أن الضحية “توفي في إحدى سيارات الجماعة.”

وفي تطور لاحق، نشر أومعارير تدوينة جديدة مرفقة بمقطع فيديو يظهر إحدى الطرق في سيدي بطاش، موجهاً رسالة تحذيرية شديدة اللهجة قال فيها : “إلى رأس العصابة افعل ما شئت فإنك على موعد مع الله بمفردك لا أحد إلا ما جنيت. هل تعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس؟” هذه الرسالة تثير تساؤلات عديدة حول هوية الأطراف المتورطة في القضية، وما إذا كان أومعارير نفسه يتعرض لضغوط أو تهديدات من جهات معينة.

التدوينة الاولى

ومع هذه التطورات الخطيرة، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة فتح تحقيق شامل وعاجل من قبل السلطات الأمنية والقضائية المختصة، خاصة مع وجود أدلة موثقة بحسب تصريحات أومعارير (تدوينته على الفيسبوك). فالقضية لم تعد مجرد حادث سير عادي، بل قد تكون جريمة منظمة تم التستر عليها طيلة العام الماضي.

إن المعروف عن السيد محمد أومعارير في المنطقة أنه شخص مستقيم ولا يخشى في الحق لومة لائم، مما يضفي مصداقية إضافية على تصريحاته. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : هل ستتحرك الجهات المعنية للتحقيق في هذه المعلومات الجديدة وكشف الحقيقة الكاملة وراء مقتل “الزيزون” والاطلاع على ما اسماه في تدوينته “لدي الدليل الفيديو حين وصل عندي رأسه مقسوم…..”؟ أم أن القضية ستُطوى كغيرها من القضايا التي تختفي في طي النسيان؟.

التدوينة الثانية

إن الأمر يتطلب تحركاً سريعاً وجدياً من السلطات المختصة، خاصة وأن القضية تتعلق بإزهاق روح إنسان بريء، والكشف عن الحقيقة ليس فقط حقاً للضحية وعائلته، بل هو واجب مجتمعي وأخلاقي يقع على عاتق جميع الأطراف المعنية. فهل سنشهد في الأيام القادمة تحركاً جدياً نحو كشف خيوط هذه القضية المعقدة؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.لكن يبقى السؤال العريض : لماذا إلتزم السيد محمد أومعارير الصمت كل هذه المدة؟ هل كانت تنقصه الحجة؟ أم أنها صحوة ضمير “الكائن الليلي” كالعادة؟.

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!