عبد الله رحيوي ـ موطني نيوز
بمجرد جولة صباحية بتامسنا هذا الصباح ، يتأكد بجلاء إستمرار عملية تحرير الملك العمومي من أصحاب المحلات التجارية والمقاهي بشكل تلقائي ، بعد التجاوب السريع مع الرسالة التي وجهت لهم من طرف قائد الملحقة الإدارية الأولى والثانية .
العملية تسير بسلاسة بعد أن أيقن أصحاب هذه المحلات أنها عملية من أجل جمالية المدينة وإنهاء العشوائية ، والجميع يعرف أن هذا الإستغلال غير القانوني كان لسنوات في لحظات ماضوية وجاء الوقت لدعم المبادرات الإصلاحية التي بالتأكيد ستنهي زمن ” العشوائية “.
بعض المحلات التجارية والمقاهي التي تخلصت من (القصدير – الحديد – الألمنيوم) ربما ظهرت جمالية أحسن لها ، وإتسعت أيضا الشوارع والجميع سيتفيد المواطن بممرات الراجلين والتاجر بواجهة قانونية وبعيد كل البعد عن ضغط المساءلة وتردد المقدم والشيخ عليه كل لحظة وحين وبالتأكيد سيشتغل مرتاح البال .
ويبقى السؤال : هل العملية تستدعي الإشادة والتنويه أم لا ؟
سؤال وجيه : نعم بالتأكيد ، وفي الزاوية الأخرى نعرج لكم لزاوية أخرى ؛ فبمدينة تامسنا وحاليا ؛ يقوم عدد من ملاكي المقاهي منهم ، أعضاء جماعيون ، مقدمين ، حقوقيين ، سياسيين ، نشطاء فايسيوكيين بتحرير الملك العمومي بأنفسهم ، ولحدود الساعة لم يصدر بيان من عدد من الإطارات الجمعوية والنقابات التي عودتنا على الحديث عن مشاكل قطاع التجارة بسيدي يحيى زعير وتامسنا ، وهذا مايوحي أن الجميع مع جمالية المدينة ، ولم تحاول الجهات التي يشهد لها بالدفاع عن التجار وخصوصا مستشار جماعي معروف بنصرة القضايا الإجتماعية ، وهو نفسه تجاوب مع العملية .
مسألة أخرى، مكونات السلطة المحلية حاليا بتامسنا يمكن الجزم أن سلطة سلسة وتطبق المفهوم الجديد للسلطة ، ومن له بعد نظر سيرجع بنا للوراء قليلا ، فالترقية من قائد بالمنزه إلى رئيس دائرة حضرية بمدينة ملكية مقبلة على مشاريع ضخمة وملعب كبير لإحتضان مباريات كأس العالم ،سيجزم أنها ليست بالصدفة مع دعم مهني واضح للعيان من قائدين شابين ، والأكيد أنكم تلاحظون لمدة سنة لم نشهد في المدينة مقالات أو تدوينات عتابية لجميع المكونات من رئيس الدائرة وقائد الأولى والثانية.