المصطفى الجوي – موطني نيوز
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الخميس بمقتل يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خلال عملية عسكرية في منطقة رفح جنوب القطاع. وفقًا للمصادر، تم التعرف على جثمان السنوار من خلال تحليل الحمض النووي.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، نقلاً عن مصادر عسكرية، إلى أن العملية أسفرت عن مقتل السنوار دون وقوع خسائر في صفوف الرهائن المحتجزين لدى حماس. وفي أعقاب هذه التطورات، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عقد اجتماع أمني عاجل لمناقشة المستجدات الميدانية.
وفي التفاصيل التي نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، فإن العملية لم تكن مبنية على معلومات استخباراتية مسبقة، بل نتجت عن اشتباك عرضي في أحد المباني بمنطقة تل السلطان في رفح. وأضافت القناة أن قوات الجيش الإسرائيلي استخدمت طائرة مسيرة للاستطلاع، حيث التقطت صورًا لثلاثة مسلحين، ليتم بعدها الاشتباه بأن أحدهم هو السنوار.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن المسلحين الآخرين اللذين قُتلا مع السنوار هما القياديان في حماس محمود حمدان وهاني زعرب.
من جانبه، ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا مقتل السنوار على الأرجح خلال تبادل لإطلاق النار مع جنود إسرائيليين يوم الأربعاء. ومع ذلك، لم يصدر تأكيد رسمي من الجيش الإسرائيلي، كما لم تعلق حركة حماس علنًا على هذه التقارير حتى الآن.
يُذكر أن السنوار كان يُعتبر العقل المدبر للهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي، والتي أدت إلى اندلاع الحرب الحالية في قطاع غزة. وقد اعتبرت إسرائيل القضاء عليه هدفًا رئيسيًا في عملياتها العسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في سياق الصراع المستمر، حيث أفادت مصادر صحية في غزة بسقوط أكثر من 42 ألف ضحية فلسطينية، معظمهم من المدنيين، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
هذا، ولم يصدر تأكيد رسمي نهائي من الجهات المعنية حول هذه التقارير حتى لحظة إعداد هذا التقرير.