المصطفي الجوي – موطني نيوز
في تطور مثير للقلق هز المجتمع الكندي، أعلنت الشرطة الكندية عن إلقاء القبض على امرأة يُشتبه بأنها قاتلة متسلسلة، متهمة بارتكاب ثلاث جرائم قتل في غضون أسبوع واحد عبر ثلاث مدن مختلفة.
سابرينا كولدار، البالغة من العمر 30 عامًا، تم اعتقالها يوم الجمعة في أحد الفنادق بضواحي تورونتو. وتواجه كولدار اتهامات بقتل ثلاثة أشخاص: امرأة ستينية في منزلها بتورونتو، ورجل في السابعة والأربعين من عمره في حديقة بمنطقة شلالات نياغارا، بالإضافة إلى رجل مسن في السابعة والسبعين من عمره في موقف للسيارات بمدينة هاميلتون.
وفي تصريح للشرطة الكندية، أكدت أن أكثر من 100 محقق يعملون حاليًا على فهم دوافع المتهمة وراء هذه الجرائم البشعة. وأعربت الشرطة عن رضاها إزاء السرعة التي تم بها إلقاء القبض على المشتبه بها.
وصرح قائد شرطة نياغارا، بيل فوردي، قائلاً: “إنها بلا شك قاتلة متسلسلة”. وأضاف أن المتهمة استهدفت ضحاياها بشكل عشوائي في كل من هاميلتون وشلالات نياغارا، مما يزيد من خطورة الجرائم المرتكبة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن كولدار كانت على معرفة بضحيتها الأولى في تورونتو، بينما تم العثور على الضحية الثانية في منطقة شلالات نياغارا بعد تلقي بلاغات عبر خدمات الطوارئ. أما الضحية الثالثة، وهو مدرس متقاعد، فقد أصيب بجروح خطيرة يُعتقد أنها ناجمة عن طعنات، وتوفي لاحقًا في المستشفى.
وفي تطور لافت، أشارت الشرطة إلى أن هناك امرأة أخرى مطلوبة للتحقيق معها بشأن شرائها الملابس التي ارتدتها المتهمة أثناء ارتكاب الجرائم، وذلك لتحديد دورها المحتمل في هذه الأحداث المأساوية.
يُذكر أن هذه الحوادث قد أثارت حالة من الذعر والقلق بين السكان المحليين، مما دفع السلطات إلى تكثيف جهودها في التحقيق وطمأنة الجمهور. وتبقى الأسئلة مفتوحة حول الدوافع وراء هذه الجرائم المروعة، بينما يترقب المجتمع الكندي المزيد من التفاصيل حول هذه القضية التي هزت البلاد.