المصطفي الجوي – موطني نيوز
في تطور مثير للقلق، شهد الطريق الرابط بين مدينتي بنسليمان وبوزنيقة حادثاً خطيراً مساء يوم السبت، حيث تعرضت سيارة أجرة لهجوم عنيف من قبل عصابة مجهولة. وقع الحادث حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً، مستهدفاً مجموعة من الشباب والشابات كانوا في طريقهم إلى عملهم بشركة “ليوني” في بوزنيقة.
وفقاً لمصادر موثوقة، قامت العصابة برشق سيارة الأجرة بالحجارة، مما أثار الرعب في نفوس الركاب وعرض حياتهم لخطر محدق بعد اصابة بعضهم. هذا الهجوم ليس حادثاً معزولاً، بل يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات المماثلة التي تستهدف المارة والسيارات على هذا الطريق الحيوي، مما يشير إلى وجود نمط إجرامي منظم يهدد سلامة المواطنين.
ولم تصدر السلطات الأمنية بعد أي بيان رسمي حول الحادث، إلا أن مصادر مطلعة أكدت بدء تحقيق موسع لتحديد هوية المهاجمين وإلقاء القبض عليهم في أقرب وقت ممكن. هذا الصمت الرسمي يزيد من قلق السكان والمسافرين الذين يستخدمون هذا الطريق بشكل يومي، خاصة أولئك الذين يعتمدون عليه للوصول إلى أماكن عملهم.
كما أثار الهجوم موجة من الخوف والغضب بين المواطنين، الذين عبروا عن استيائهم من تدهور الوضع الأمني على هذا الطريق الهام. وقد طالب العديد منهم السلطات بتكثيف الدوريات الأمنية وتوفير حماية أكبر للمسافرين، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة.
إن استمرار مثل هذه الهجمات لا يهدد فقط سلامة المواطنين، بل يمكن أن يؤثر سلباً على الحركة الاقتصادية في المنطقة، خاصة مع وجود شركات هامة مثل “ليوني” التي توظف العديد من الشباب المحلي. لذا، فإن ضمان أمن هذا الطريق يعد أمراً حيوياً ليس فقط لسلامة المسافرين، بل أيضاً لاستقرار وازدهار المنطقة ككل.
وسيواصل “موطني نيوز” متابعة تطورات هذه القضية الخطيرة، وتزويد قرائها بآخر المستجدات حول الإجراءات المتخذة لضمان سلامة المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة. ونأمل أن تتخذ السلطات المعنية خطوات عاجلة وفعالة لوضع حد لهذه الأعمال الإجرامية وإعادة الأمن والطمأنينة إلى نفوس المواطنين.