رئيس التحرير – موطني نيوز
إذا كانت وزارة الداخلية قد إستطاعة وبشق الأنفس الإطاحة برئيس جماعة بوزنيقة المعزول امحمد كريمين، فإن السيد عامل إقليم بنسليمان وباشا بوزنيقة لهما رأي آخر.
ليس لإعادة امحمد كريمين إطلاقا ولكن لدعم حميد المحجوبي لتولي رئاسة الجماعة، وهذا ليس كلامنا ولسنا نحن من نروج له، بل هناك جهة كانت حاضرة يوم أمس بدار الطالب لحضور الإفطار الجماعي هي من تروج له.
فنحن في موطني نيوز لا علم لنا بما جرى ليلة أمس بدار الطالب ولا حتى بمن حضروا الى جانب السيد العامل، ولا علم لنا اصلا إن كان هناك إفطار جماعي من عدمه مع نزلاء الدار.
لكن ما تلوكه الألسن بمدينة بوزنيقة يؤكد أن من بين الحضور حميد المحجوبي وإبن أخيه طلال، والمعلومة تم تسريبها من داخل هذا الإفطار.
ومن هنا نود أن نتوجه لكل من يريد ان يدعم حميد المحجوبي أو غيره، لنقول لهم انا ما تقومون به وإن صح فهي حملة إنتخابية سابقة لأوانها لتأثير على المستشارين الجماعيين ببوزنيقة وإستمالتهم لجهة قد تعيد حليمة لعادتها القديمة، رغم إيماننا الراسخ بأن جماعة بوزنيقة لا فرق بينها وبين جماعة بنسليمان، وبعبارة أخرى أقول الباشا والسيد العامل “ليس في القنافذ أملس”.
والفاهم يفهم ولي مبغا يفهم الله يفتح عليه…
أريد أن أنبه المسؤولين العاقلين ببوزنيقة الذين يريدون الخير لهذه المدينة و لسكانها الذين عانوا لأكثر من عقدين و نصف من رآسة مجلسها الجماعي أن يجتهدوا لتصحيح الاخطاء التي تتكرر في كل مرة حتى أصبح الجميع يقول أن مدينة بوزنيقة مملوكة لحفنة من المنتفعين الذين لا يهمهم سوى مصالحهم . وعليه ، المرجو من أعضاء المجلس أن يتحلوا بالمحكمة اللازمة و الترفع على ما هو شخصي لإخراج مدينتهم من هذا المستنقع الجاثم على صدورهم لمدة 25 سنة و الله ولي التوفيق.