المصطفي الجوي – موطني نيوز
في ليلةٍ مشحونة بالتوتر، انطلقت صواريخ إيرانية كالشهب في سماء الشرق الأوسط، معلنةً بدايةَ فصلٍ جديد من الصراع المحتدم. الحرس الثوري الإيراني، بخطوةٍ جريئة وغير مسبوقة، أطلق العنان لعشرات الصواريخ البالستية فرط صوتية نحو أهداف عسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا الهجوم الصاروخي لم يكن مجرد عرضٍ للقوة، بل كان رسالةً مدوية انتقاماً لاغتيال شخصيات بارزة، منهم إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله واللواء عباس نيلفوروشان. وكأن إيران تقول للعالم: “لن نقف مكتوفي الأيدي بعد اليوم”.
في قلب العاصفة، يقف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي أصدر الأمر بإطلاق الصواريخ من مكانٍ آمن، كقائد يدير المعركة من خلف الستار والذي سيخطب في الشعب الإيراني والعربي والإسلامي يوم الجمعة النقبلة.
على الجانب الآخر، تغلي إسرائيل غضباً، مع تهديدات بردٍ قاسٍ يلوح في الأفق. بينما يجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع قادته العسكريين، يبدو أن المنطقة تقف على حافة هاوية جديدة.
الجيش الإسرائيلي، بنبرةٍ تحمل التحدي والتهديد، يؤكد أن لهذا الهجوم “عواقب”، ملوحاً بخطط عسكرية جاهزة للتنفيذ.
وسط هذا التصعيد الخطير، يبقى السؤال: هل ستشهد المنطقة تصعيداً أكبر؟ أم أن الدبلوماسية ستنجح في نزع فتيل أزمة قد تغير وجه الشرق الأوسط إلى الأبد؟ العالم يترقب، والأنفاس محبوسة، في انتظار الفصل القادم من هذه الدراما الجيوسياسية المتفجرة.