المصطفى الجوي – موطني نيوز
بدأت اليوم العملية الانتخابية للرئاسة في الجزائر، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين. وفقاً لمصادر إعلامية محلية، شهدت اللجان الانتخابية توافداً للمواطنين منذ الدقائق الأولى لبدء التصويت.
يُتوقع أن يشارك حوالي 24 مليون ناخب جزائري في هذه الانتخابات، التي تستمر من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساءً بالتوقيت المحلي. وقد تم تخصيص مراكز ومكاتب اقتراع في مختلف أنحاء البلاد لتسهيل عملية التصويت.
ومن المقرر أن يدلي الرئيس المنتهية ولايته بصوته في العاصمة الجزائرية، تحديداً في مدرسة أحمد عروة بنادي الصنوبر. أما المرشح يوسف أوشيش فسيصوت في مسقط رأسه بولاية تيزي وزو، بينما سيدلي المرشح عبد العالي حساني شريف بصوته في العاصمة، في بلدية بئر خادم.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هناك تكهنات وآراء متباينة حول نتائج هذه الانتخابات. فبينما يرى البعض أن النتيجة قد تكون محسومة مسبقاً لصالح الرئيس الحالي عبد المجيد تبون (78 عاماً)، بسبب الدعم الكبير للجيش له باعتباره احد خدام هذه المؤسسة. يشير آخرون إلى وجود تحديات وتساؤلات حول العملية الانتخابية ومدى تمثيلها لتطلعات الشعب الجزائري.
في ظل هذه الظروف، يبقى من المهم متابعة مجريات العملية الانتخابية عن كثب، والانتظار للحصول على النتائج الرسمية من الجهات المختصة. كما أن من الضروري احترام إرادة الناخبين الجزائريين وحقهم في اختيار قيادتهم بحرية وشفافية.
وعليه ستكون الأيام القادمة حاسمة في تحديد مستقبل القيادة السياسية في الجزائر، وسط آمال الشعب في تحقيق الاستقرار والتنمية للبلاد. ولا أعتقد أن “الكابرانات” في جارة السوء سيستغنون عن “المعتوه” عبد المجيد تبون.