عبد الله رحيوي – موطني نيوز
في خضم الصراع المحتدم والمفتعل حول قضية محطة البنزين عين أعتيق، والتي لازالت تجثم على الشارع العام رغم صدور قرار الإزاحة الصادر عن رئيس المجلس الجماعي السيد عبد السلام الداغري من أجل إتمام الورش الكبير الذي فتحه السيد محمد اليعقوبي والي الرباط عامل عمالة الصخيرات تمارة، نجد في الزاوية معاناة حقيقية لمقاول شاب عانى الويلات من المطبات والعراقيل وتأخير مسطرة ترخيص تجزئته. في ظل تواجد هذه المحطة التي تعرفها ساكنة عين أعتيق وتعرف الحالة الكارثية التي توجد عليها لسنوات، وعرقلة تعبيد وتوسعة شارع الحسن الثاني، الورش الضخم الذي نوهت به عاليًا ساكنة العين.
المقاول المعروف “عادل عنصري”، والذي له باع طويل في مجال العقار والتعمير، وسبق له أن شيد عشرات التجزئات منذ سنة 2000 بعمالة الصخيرات تمارة وعدد من المدن المغربية وسلمت آلاف الشقق والمنازل والبقع الأرضية بسلاسة وتنويهات متتالية بجودة خدمات شركة عنصري الوطنية، لكن في هذه النقطة بالذات عانى الويلات والأمرين. إذ أكد المقاول عنصري في تصريح خاص بموقع موطني نيوز وأحداث تمارة أنه تعرض ويتعرض للابتزاز من طرف شخصين لهما ارتباط بهذه العرقلة المقصودة والتحدي الصارخ لقرار المجلس والسلطة الإقليمية لا من حيث ورش التعبيد والتوسعة وقرار الإزاحة أيضًا. وأضاف أنه يتعرض للابتزاز من طرف شخصين من الورثة وسجل في حقهما شكاية للقضاء من أجل الإنصاف ويتوفر على دلائل دامغة من خلال شهود وتسجيلات صوتية تؤكد تعرضه للابتزاز ومحاولة الضغط عليه من أجل تحصيل مبالغ مالية، مع العلم أن هناك وثائق مصادقًا عليها من طرف جميع الورثة من أجل هدم وإزاحة المحطة.
الأمر الذي جعله يلجأ للقضاء وسجل العديد من الشكايات كما ذكر، ولازالت العملية مستمرة من خلق عراقيل بتجزئته لمدة أربعة سنوات والضغط عليه من أجل الضغط الواهي على باقي الأطراف ومطالبته بمبالغ مالية خيالية وتحريض المنخرطين من أجل تشويه سمعة الشركة وتجزئتها المواطنة – حسب تصريحه – دائمًا، مع الذكر أن هناك ورثة يتميزون بأخلاق عالية ويرفضون ابتزازه ومع التسوية العاجلة لملف التجزئة ورد جميل العمل الجبار الذي قام به رجل الأعمال المقاول عادل عنصري الذي يؤكد أن الأمل الوحيد له من أجل إنهاء مأساته الحقيقية هو رجل الأوراش المسؤول النزيه محمد اليعقوبي عامل عمالة الصخيرات تمارة.
وأكد في ذات السياق المقاول عنصري مالك التجزئة بجانب المحطة أنه سبق وأن لجأ للقضاء بشأن الابتزاز وعرقلة مشروعه النموذجي بعين أعتيق ومحاولة الإساءة لشركته، وقال إن سمعة شركته منذ سنوات فوق كل اعتبار وحيا عاليًا قرار المجلس الجماعي بإزاحة المحطة من أجل استكمال المساطر القانونية. وفي ذات السياق، أشاد بنزاهة السلطة المحلية التي بالتأكيد ستطبق القانون، وختم المقاول عادل عنصري تصريحه قائلًا: “أملي فيك السيد اليعقوبي الوالي المحترم بعد الله سبحانه من أجل إنصافي ورفع الضرر عني”.