المصطفى الجوي – موطني نيوز
في عصر البيانات الضخمة والإحصاءات الشاملة التي تقوم بها المملكة على رأس كل عشرة سنوات، لا تزال هناك أسئلة جوهرية تغيب او لربما يتم تغييبها عن الاستبيانات الرسمية في المغرب. هذه الأسئلة، التي طرحها نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، تلامس جوانب حيوية من حياة المواطن اليومية وتطلعاته المستقبلية.
حيث تشمل هذه الأسئلة:
1. مدى رضا المواطنين عن الخدمات الاستشفائية.
2. تلبية المدارس لاحتياجات الطلاب.
3. تقييم خدمات الإدارة المغربية.
4. الرضا عن أداء الممثلين في البرلمان والمجالس المحلية.
5. تجارب المواطنين مع الرشوة والفساد الإداري.
6. كفاية الأجور الشهرية للعيش بكرامة.
7. حجم القروض الاستهلاكية وتأثيرها على الأسر.
8. دور الحكومة في تسهيل المعيشة اليومية.
9. تقييم العدالة في المغرب.
10. الشعور بالأمن في المحيط المعيشي.
11. التفاؤل بشأن المستقبل الشخصي والعائلي.
والتي تمت صياغتها على الشكل التالي :
- هل ترضيك الخدمات الاستشفائية؟
- هل المدرسة تلبي احتياجات أبنائك؟
- هل أنت راض عن المرشحين الذين يمثلونك بالبرلمان والجماعات التي تنتمي إليها؟
- كم مرت نلت حقا من حقوقك بتقديم الرشوة؟
- هل تكفيك أجرتك الشهرية لتعيش بكرامة؟
- كم هو المبلغ الاجمالي لقروضك الإستهلاكية؟
- هل تحس أن الحكومة تساهم في تسهيل معيشتك اليومية؟
- ماهو رأيك في العدالة بالمغرب؟
- هل تشعر بالأمن الكافي في محيطك؟
- هل أنت متفائل ومطمئن على مستقبلك ومستقبل أفراد أسرتك؟
هذه الأسئلة تسلط الضوء على قضايا حيوية تؤثر على جودة حياة المواطنين وثقتهم في المؤسسات. وإدراجها في الإحصاء الوطني قد يوفر صورة أكثر شمولية عن واقع المجتمع المغربي وتحدياته.
يبقى السؤال: هل ستأخذ الجهات المعنية هذه الأسئلة بعين الاعتبار في المستقبل؟ وكيف يمكن للمواطنين المساهمة في تشكيل أجندة البحث الاجتماعي والاقتصادي في البلاد؟
إن الإجابة على هذه الأسئلة بشفافية وموضوعية قد تكون خطوة هامة نحو فهم أعمق للتحديات التي تواجه المجتمع المغربي، وبالتالي، المساهمة في وضع سياسات أكثر استجابة لاحتياجات المواطنين وتطلعاتهم.