المصطفى الجوي – موطني نيوز
شهد اليوم الأربعاء 28 غشت 2024 انطلاق الأشغال الرسمية لتهيئة أرضية ملعب الحسن الثاني، الذي يعد أكبر ملعب في العالم، وذلك استعداداً لاستضافة مباريات كأس العالم المقبلة. يقع هذا الصرح الرياضي الضخم في منطقة بني عامر بجماعة المنصورية في إقليم بنسليمان.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر موثوقة لـ”موطني نيوز” أن هناك زيارة ملكية مرتقبة للإقليم في الأيام القادمة. وتهدف هذه الزيارة الملكية إلى تفقد سير الأشغال من جهة، وإضفاء البركة الملكية على هذا المشروع الضخم من جهة أخرى.
ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية المملكة المغربية لتطوير البنية التحتية الرياضية وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية. حيث سيلعب ملعب الحسن الثاني دوراً محورياً في استضافة المغرب لكأس العالم، مما سيعزز من سمعة البلاد كوجهة رياضية عالمية.
ومن المتوقع أن تستغرق أعمال التهيئة والتطوير عدة أشهر، حيث سيتم تجهيز الملعب بأحدث التقنيات والمرافق اللازمة لاستضافة حدث بحجم كأس العالم. وسيشمل ذلك تحديث أرضية الملعب، وتطوير المدرجات، وتحسين أنظمة الإضاءة والصوت، بالإضافة إلى تعزيز الأمن والسلامة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع سيساهم أيضاً في تنشيط الاقتصاد المحلي، حيث سيوفر فرص عمل جديدة للسكان المحليين خلال فترة الإنشاء والتشغيل.
هذا وسيواصل “موطني نيوز” متابعة تطورات هذا المشروع الهام وتزويد قرائه بآخر المستجدات حول الزيارة الملكية المرتقبة وتقدم الأشغال في ملعب الحسن الثاني.
نتمنى التوفيق للمملكة المغربية في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية العالمية ونتمنى كذلك التوفيق في بناء هذا الملعب الكبير الذي سيكون معلمة تاريخية تنظاف إلى المعلمات المنجزة في السنوات الاخيرة كمسجد الحسن الثاني و ميناء طنجة المتوسط و محطات القطار و البنية التحتية المتنوعة : طرق سيارة ، ترام واي و غيرها. إلا أنه يرجى من السلطات الجهوية والإقليمية و المحلية أن تلتفت كذلك إلى الذين لا يكثرتون إلى هذه الأعمال والمنجزات الجبارة حيث أنهم يساهمون في خلق الفوضى و انتشار الأساخ و الأزبال والتلوث بكل أصنافه. وأخص بالذكر هنا شركات بيع مواد البناء المنتشرة بشكل عشوائي كالفطر داخل الأحياء السكنية و أكبرهم في ذلك تلك الموجودة بحي البساتين 2 ببوزنيقة حيث حولت هذا الحي السكني و الشارع العام إلى أكثر من حي صناعي أو كاريان ، بل إن خروقاتها المعمارية واحتلالها للملك العام و الملك المشترك لسكان العمارة P و الساحات المجاورة أصبحت معروفة من طرف السلطات المعينة و المنتخبة من كثرة الشكايات في الموضوع دون وضع حد لهذا الجبروت الذي يقلق الساكنة منذ 2017 . فهل صاحب هذه الشركة فوق القانون أم أن هناك من يحميه و يشجعه على ذلك أم أن سلطته المالية فوق كل القوانين ؟ يمكن لكل من مر بالطريق الرابطة بين بوزنيقة و بنسليمان أن يلاحظ هذه الفوضى و هذه الأوساخ و الأزبال المنتشرة بالقرب من المدار الذي يؤدي إلى حي بوريفاج. فهل هذه الأفعال ستساهم في إنجاح ما يتطلع إليه كل المغاربة لإنجاح هذه التظاهرة العلمية الكبيرة ؟ . نتمنى من المسؤولين ، معينين و منتخبين أن يضعوا حد لهذه السلوكات و هذه التجاوزات التي لا تخدم الساكنة و المدينة في شيئ و أن يستجيبوا لنداء الساكنة المتضررة بالرغم من عشرات الشكايات في الموضوع.