المصطفى الجوي – موطني نيوز
في تطور مقلق يعكس حالة الانفلات الأمني في مدينة بوزنيقة، أقدمت مجموعة من الشباب الجانح على ارتكاب أعمال تخريبية طالت عددا من السيارات المتوقفة في أحياء المدينة فجر يومه الثلاثاء 27 غشت الجاري.
وحسب مصادر موطني نيوز، فإن الحادث وقع حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا، حيث قام ستة شبان مسلحين بالسيوف بتخريب ما لا يقل عن سبع إلى ثماني سيارات في منطقة محدودة، مع احتمال أن يكون العدد الفعلي أكبر من ذلك.
وأفادت شهادات من سكان المنطقة أن الجناة استهدفوا عدة أحياء، بما فيها حي أكدال وحي الورود وتجزئة وادي المخازن. وما زاد من خطورة الوضع هو تباهي المعتدين علنا بأنهم “فوق القانون وفوق الشرطة”، في تحد صارخ لسلطة القانون.
ويأتي هذا الحادث ليسلط الضوء على حالة “الفوضى والسيبة” التي تعاني منها المدينة، خاصة في ظل الغياب الملحوظ للدوريات الأمنية الليلية. هذا الوضع أثار مخاوف السكان وتساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الممتلكات العامة والخاصة.
ودعا مواطنون السلطات المختصة إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة وتكثيف الجهود الأمنية لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم. كما طالبوا بفتح تحقيق شامل في الحادث وتقديم الجناة للعدالة في أقرب وقت ممكن خاصة وأنهم يشكلون فصيلا إجراميا معروف في المدينة.
وتبقى الأنظار متجهة نحو رد فعل السلطات الأمنية والقضائية، في انتظار اتخاذ إجراءات حازمة لاستعادة الأمن والاستقرار في مدينة بوزنيقة. أم أن الموضوع سيمر مرور الكرام بما أن ممتلكات الدولة لم تمس وان الموضوع يتعلق ببضع سيارات في ملك المواطنيين.
ولمشاهدة جانب من التخريب الذي طال تلك السيارات المرجو الضغط هنا.